أكد محمود الهوارى، رئيس لجنة الوفد العامة بمحافظة الفيوم، ونقيب المحامين، السابق بالمحافظة، أن المرحلة القادمة هامة ومصيرية فى تاريخ مصر ولكل الأحزاب الموجودة على الساحة، وأن الصراع ضد الدستور سيظل قائما والشعب المصرى ممثلا فى قوته المدنية سوف تجاهد ضد الدستور، حتى يتم إسقاطه، مؤكدا أن هناك حزمة من المواد فى هذا الدستور تؤسس لدولة دينية ورئيس دولة ديكتاتور بامتياز. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده بمقر الحزب بالفيوم مساء الاثنين وحضره كل من محمد نصر، وعلى الجارحى وفراج عبد الباقى وعائشة عبد التواب نواب رئيس اللجنة والدكتور أحمد برعى، السكرتير العام للجنة وياسين محمد عبد الله وكارم علوانى، سكرتير مساعد اللجنة والدكتور ثابت جرجس أمين الصندوق. أشار الهوارى إلى أن الوفد لا يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية، ونحن لسنا ضد الشريعة، وإنما ضد تحويل مصر إلى دولة دينية، مشيرا إلى أنه ساند الإخوان المسلمين قبل ثورة يناير ودافع عنهم فى المحاكم متطوعا فى أغلب القضايا التى كان النظام السابق يتهمهم بها، وأنهم فصيل سياسى لا يمكن تجاهله. وقدم رئيس اللجنة الشكر إلى الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، وفؤاد بدراوى، السكرتير العام للحزب، والمشرف على لجان الوفد بالمحافظات لصدور قرار تشكيل اللجنة بالتعيين، والذى وافق إلى حد كبير ما تم فى اللجنة من انتخاب قبل عدة أسابيع، مؤكدا أن اللجنة لها مهام محددة أهمها الإشراف على انتخابات مجلس النواب وانتخابات المجالس المحلية وتشكيل لجان المحافظة. وقال الدكتور أحمد برعى سكرتير عام اللجنة، إن هذه المرحلة هى البداية لعمل حزبى منظم له رؤية محددة لأن الوطن فى مرحلة حرجة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود ولابد من تغيير الخطط للالتحام مع الجماهير والتواصل معهم وتنشيط العمل الخيرى والأهلى وضرورة تكوين اتحاد الطلبة الوفديين فى الجامعات واتحاد العمال الوفديين للتواصل مع كافة أطياف الشعب، كما سنعمل على إعادة إصدار جريدة وفد الفيوم.