أبو إسلام وخالد عبدالله ووجدي غنيم وعبدالله بدر وحازم شومان وغيرهم الكثير ممن أثاروا جدلا كثيرا بفتاواهم ومعتقداتهم التى يدّعون أنها من الإسلام، غير أنها أثارت اشمئزاز العديد من المصريين وأصابتهم بالصدمة تجاههم خاصة وأنهم من المفترض وأن يمثلوا الدين الإسلامي، لكن الواضح أنهم يستغلون الدين جيداً في تحقيق المكسب السياسي الذي يسعون إليه . أبرز الشخصيات الإسلامية التي أثارت حفيظة المصريين كان الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية، قال بأن معارضة الرئيس حرام وأن طاعته فرض مثل الصلاة وواجبه كطاعة الله ورسوله وحكم الإخوان هو حكم الله ، وقال أيضا من "يكرهني يكره الإسلام". وقد هاجمه عدد من أبناء الإسكندرية بسبب خطبه "العدائية" وقام بعضهم باحتجازه في مسجد القائد إبراهيم، بعد تصريحاته، وعلي إثر هذه التظاهرات ضده طالب بتسليح إسلاميين وحماية المساجد. في حين اتهم حازم شومان الداعية السلفي معارضي الدستور " الإخواني" بأنهم من دعاة التخريب، متجاهلا حقوقهم في المعارضة وتبادل الآراء حسبما جاء بالدين الإسلامي. أما ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية والذي يحظي بشعبية كبري داخل التيار السلفي أثار حفيظة عدد كبير من أبناء التيار الاسلامي بشكل عام بعد فتواه بشأن مشروعية قرض صندوق النقد الدولي والتى اتسمت بمحاباة الرئيس أكثر من اتسامها بما جاء في الإسىلام، وهذه الفتوي كانت أقل حدة من فتواه الأخيرة بشأن كذب المرأة علي زوجها للخروج للتصويت بنعم في الاستفتاء، فضلا عن فتوي معاشرة من في سن ال3 سنوات بحسب قوله. وشهد هذا العام واقعة الشيخ أنور البلكيمي نائب الأنف كما يطلقون عليه بعدما ادّعي أن مجهولون اعتدوا عليه وأصيب بأنفه، وذلك على خلفية واقعة الاعتداءات المتكررة التى طالت عدة قادة سياسيين، من بينهم أبو الفتوح وعمرو موسي وحسن البرنس وغيرهم. أما الشيخ علي ونيس وهو نائب بحزب النور السلفي أيضا، فقد استنكر المصريون واقعة الفعل الفاضح التي قام بها بالطريق العام بعد ضبطه بوضع مخل بالآداب بإحدي الفتيات بسيارته وأجرت النيابة تحقيقاتها التى أثبتت صحة الواقعة. من جانبه اشتهر الشيخ "أبو إسلام" بواقعة حرق الإنجيل في سبتمبر هذا العام أمام السفارة الأمريكية علي خلفية "الفيلم المسئ للرسول" ، واستغل قناته"الأمة" لمهاجمة التيار المدني والإعلاميين بشكل خاص، حيث هاجم لميس الحديدي وسبها بألفاظ لا تليق بالدين الإسلامي حين قال لها يا"مأجورة"، كما صرح أبو إسلام أيضا بأن التيار الاسلامي هو حزب الله والبقية حزب الشيطان . ثم هاجم باسم يوسف الإعلامي وقال له "انت شكلك قمر وفيه تحريم اننا نبص عليك واقسم بالله انت فى شرع ربنا لازم تلبس نقاب ومافيش فرق بينك وبين ليلى علوى او الهام شاهين ومغرى". بينما يحصل الشيخ وجدي غنيم علي نصيب الأسد في سخرية الشعب المصري بعد عدد من تصريحاته وألفاظه، خاصة وأنه يتسم بحدة الطباع، فضلا عن سوء ألفاظه علي كل معارضيه، حيث وصف المستشار أحمد الزند بال"السفيه" إثر أزمة القضاة الأخيرة، وهاجم أيضا وسائل الإعلام متهما إياها بالكفر وأنهم من الكارهين للإسلام. وفي الأحداث الأخيرة الخاصة برفض عدد من المصريين للدستور ، فقد دعا "غنيم" إلي قتل المصريين وصلبهم ودعا لقتل المسيحيين المصريين ايضاً. أما الشيخ عبدالله بدر فقد حظي باهتمام المصريين هذا العام بعد تعدد آرائه الغريبة، فقد دعا إلى تعليق المعارضين على أبواب المساجد، وسحلهم ، واتهم الفنانة إلهام شاهين بالزنا ، وحكم عليه بسنة حبس و20 ألف جنيه غرامة بسبب هذه التصريحات. واصل تعنفه المبالغ حينما قال أن النبي –صلي الله عليه وسلم- كان يسب مثل باقي البشر مستشهداً بأحاديث بصحيح البخاري –علي حد قوله- وهو ماأثار غضب أعضاء الأزهر ضده، وتبرأوا منه. أما خالد عبدالله" ياواد يامؤمن" هاجم "ست البنات" بسبب نزولها للتحرير وسأل عما إذا كانت منتقبة أم لا ليدافع عنها، يعرف بغيرته الشديدة من الداعية عمرو خالد ويحرص دائما علي نفيها بكل البرامج الاعلامية التى يظهر بها حتي يخفي ملامح هذه الغيرة، غير أنه يعود ويهاجم عمرو خالد مؤكدا بأنه يزيف الدين علي الناس. وتحدي عبدالله القضاء وضرب به عرض الحائط حينما قررت محكمة القضاء الإداري بوقف برنامجه ورفض ذلك معلنا عن خروج الحلقة، وقد اعترف بخطيئة "الشهوة" لديه في برنامج "الخطايا السبع" مع عمرو الليثي موضحا أنه يحب النساء في الحلال أي الزواج. أخبار مصر - حصاد - البديل Comment *