علق شريف رمزي، مؤسس حركة أقباط بلا قيود، على فتوى الهيئة الشرعية للإصلاح بتحريم تهنئة المسيحيين فى أعيادهم ومناسباتهم الدينية، قائلاً "الفتوى تعبر عن نفسية مريضة لدى أولئك المُتشدقين بشعارات دينية، وطبيعي أن تصدُر فتاوى تعكس روح التعصُب ونبذ الآخر من أشخاص لهم مصلحة في تقسيم المجتمع وتغيير هويته، فكل إناء ينضح بما فيه". اعتبر رمزي أن الاعتدال والوسطية اللذين تُمثلهما مؤسسة الأزهر بات فى خطر فى ظل تنامى تيارات الإسلام السياسى واستحواذها على مواقع صُنع القرار، ولا سيما بعد إقرار مشروع الدستور الإخواني المتضمن بين طياته مواد من شأنها نسف دولة القانون وعصف الحريات العامة والخاصة، فضلاً عما احتوت عليه من قنابل موقوته تُنذر بخطر التقسيم أو الحرب الأهلية لا قدرالله. وناشد رموز الاعتدال فى الأزهر وقادة الفكر المُستنير فى مصر التصدي لموجة الفتاوى الوهابية المُتشددة، ومحاولات بعض الجهلة والمُتعصبين وأرباب السوابق وخريجي السجون الترحيب بها للنيل من حالة السلام الاجتماعى. جدير بالذكر أن الهيئة المصدرة للفتوى تضم فى عضويتها عدداً من رموز التيارات الإسلامية من بينهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمون، وياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وصفوت حجازي. أخبار مصر - تقارير - البديل Comment *