نددت جامعة الدول العربية بقيام سلطات الاحتلال الصهيونى بالتعدي بالضرب أمس على الأسير سامر العيساوي وذويه في مقر المحكمة الإسرائيلية أمام عدسات التصوير على مرأى ومسمع العالم أجمع، رغم تردي حالته الصحية وخطورتها الشديدة، جراء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه مع رفيقه الأسير أيمن الشراونة منذ أول يوليو الماضي احتجاجا على إعادة اعتقالهما في بداية العام بعد الإفراج عنهما في صفقة شاليط في انتهاك واضح للاتفاقيات المعقودة مع الأطراف المعنية بهذه الصفقة. وأدان قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية بشدة هذا العدوان الإسرائيلي الجديد على الأسرى، مؤكدة أن لجوء هؤلاء الأسرى المناضلين إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام رغم قسوته هو رسالة قوية إلى المجتمع الدولي وإلى الرأي العام العالمي وإلى كافة الأحرار في العالم لنصرتهم مما يستلزم التدخل فورا لإنقاذ حياتهم من ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية. وطالب قطاع فلسطين -في بيان صدر اليوم -المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان تحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية لحماية كافة الأسرى في سجون الاحتلال والعمل على وقف كافة السياسات الإسرائيلية المحرمة دوليا والمخالفة للقوانين الإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، وإلزام إسرائيل بتطبيق بنود اتفاقية جنيف الرابعة والخاصة بمسئولية سلطة الاحتلال عن ضمان سلامة وكافة حقوق الرازحين تحت احتلالها والعمل على إطلاق سراحهم فورا. Comment *