أثار فيديو رجاء الحاج منصور، محامية وناشطة سياسية من أنصار حزب النهضة التونسي، لخطأ على مواقع التواصل الاجتماعي،وزاد من حدة الانقسام المجتمعي في تونس بين دعاة الدولة الدينية والمدنية، حيث وصفت كل من ينتخب تياراً سياسياً أو غير حزب "النهضة" بالكفر. وأكدت المحامية التونسية في الفيديو، المنشور على عدة مواقع إلكترونية تونسية وفي وسائل التواصل الاجتماعي، على أن الحكومة وراءها لجان شعبية ستكون بالمرصاد لكل من سيتطاول عليها أو ينتقد الحكومة، وستقف تلك اللجان ضدها عندما تنحاز عن استحقاقات الثورة. ودعت رجال حماية الثورة في تونس إلى حماية رجال الدين، في إشارة إلى رابطة حماية الثورة التي تتهمها قوى مدنية معارضة بأنها موالية للنهضة وجزء من امتدادها السياسي. وأشارت رجاء إلى أن الباجي قائد السبسي،مؤسس حزب "نداء تونس" أكبر المعارضين للنهضة، بأنه يسعى "كالحية" في صحبة عدد من المحامين لمقاضاتها. ويعرف عن الناشطة رجاء الحاج منصور بلسانها الحاد على من يختلف معها، وقد دافعت عن زيارة الشيخ وجدي غنيم لتونس، وانتقدت المحامية النهضاوية الناشطة سهام بن سدرين لوصفها زيارة الشيخ غنيم بتهديد للأمن القومي التونسي، وقالت أنه لايحق لنخبة ضيقة أن تعتبر نفسها أرقى من الشعب التونسي. وكانت صحيفة "دويتشه فيلله" الألمانية قد نشرت تقريرا حول الأوضاع في تونس بعد مرور عامين على الثورة، رأت فيه أن الانقسام بين الإسلاميين والمدنيين يهدد المسار الديمقراطي، وأشارت إلى أن الهوة تتسع والمواطنون في حالة اصطفاف. البديل الاخبار Comment *