زعمت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في بيان عاجل لها، أن هناك مخططًا خطيرًا يتم تنفيذه في مصر من خلال مراحل يعتمد على بيع قناة السويس بعد أن تم تأجيرها لإمبراطورية قطر لمدة 99 عاماً، وتأجير سيناء للاستثمارات الأجنبية والغربية، وطمس قضية مدينة "أم الرشراش" إيلات، ونسيان عودتها للطرف العربي سواء المصري أو الفلسطيني، وتم ذلك تحت إشراف الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. كما كشفت المنظمة نقلاً عن مصادر داخل المعارضة العربية المصرية أيضاً عن تأجير منطقة الواحات للاستثمارات الأجنبية والغربية، وكمدخل للاحتكارات الاستعمارية داخل مصر، والسماح ببناء قواعد عسكرية إسرائيلية في الصحراء الغربية ما بين مصر وليبيا، وتم بالفعل بناء عدد من تلك القواعد العسكرية بين مصر وليبيا على علم المجلس العسكرى والرئيس مرسى وقيادات الجيش المصري . وحذر نادي عاطف مدير المنظمة من استقطاع جزء من سيناء (رفح والعريش) لكي تكون مكملا للوطن البديل للغزاوية، مشيراً إلى أن هذه المرحلة ستبدأ في عام 2013 . ومن جانبه أكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية أن تلك المخططات سيتم بالفعل تنفيذها تحت إشراف إدارة حكم الرئيس مرسي والإخوان بصفقة كبيرة تم توقيعها قبل تولى مرسى الحكم وهذا ما يبرر رضا الإدارة الأمريكية وأوباما عن أداء مرسي وصمت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن ممارسات ميليشيات الإخوان. وطالب القنائب الشعب المصري بأن يفيق من غيبوبته قبل أن يتم تدميره بالكامل وأن يلتف حول الشخصيات المعارضة الوطنية وليس هؤلاء المتاجرون بالقضية والباحثون عن الأرباح السياسية من الإخوان. وأكدت المنظمة أن هناك خطة أمريكية يقودها الرئيس باراك أوباما لإرسال قوات مصرية وعربية إلى سوريا لإسقاط الأسد وتمت بالاتفاق مع مرسي وقيادات مكتب الإرشاد، محذرةً الجيش المصري من إرسال أي كتائب مقاتلة للحدود السورية الأردنية. وأشارت إلى أن سياسات أوباما ستقود أمريكا لكارثة اقتصادية وشيكة نتيجة رفع الإنفاق العسكرى للجيش الأمريكي محذرة العقلاء بالإدارة الأمريكية من تنفيذ مخططات أوباما . Comment *