أعلن حزب التجمع رفضه لدعوة الاستفتاء على الدستورالمقرر يوم السبت القادم ووصفه ب" الباطل "لما يتضمنه من عدوان على الحريات العامة ، وعدوان على استقلال القضاء وعلى حرية الصحافة والإعلام ، وتأسيسه لدولة دينية استبدادية يقف على رأسها حاكم فرض مطلق السلطات. وأكد التجمع في بيان له اليوم الثلاثاء على رفضه له أكثر بعد أن تسبب فى إراقة دماء المصريين ، و على رفضه القاطع لما تمارسه جماعة الإخوان وأنصارها من المتاجرة بالدم -على حسب البيان. وأضاف التجمع أن جماعة الإخوان تواصل خداعها للشعب المصرى بعد انكشاف مخططها الذى يستهدف السيطرة على مفاصل الدولة بالعنف والإرهاب وإراقة الدماء ، وتصر على مواصلة الدعوة للاستفتاء على الدستور الباطل على الرغم من رفض القوى السياسية والشعبية والثورية لهذا الدستور الاخوانى - السلفى المسلوق ، وعلى الرغم من تسببه فى إراقة دماء المصريين فى موقعة قصر الاتحادية -على حد وصف البيان. من جانبه قال محمد سعيد أمين التنظيم بالحزب أن جماعة الإخوان -ورئيسها وحزبها لم يكتفوا بإطلاق نفير الحرب والإرهاب وإرسال جماعتها وفرقها المسلحة بالسيوف والسنج وقنابل المولوتوف والغاز وبنادق الخرطوش والرصاص الحى والبلى ، لفض الاعتصام السلمى للمعارضين أمام قصر الاتحادية ، وهدم الخيام والعدوان على المعتصمين والصحفيين والإعلاميين وقتلهم وسحلهم واعتقالهم واستجوابهم فى معسكرات تعذيب نازية-على حد قوله. اخبار البديل-مصر Comment *