أدان حزب التجمع ما يحدث أمام قصر الاتحادية من هجوم همجي من قبل أنصار الدكتور محمد مرسي على المعتصمين سلمياً أمام القصر، معتبرا أنه "يمثل جريمة جنائية متكاملة الأركان وتستحق العقاب". وأعرب الحزب في بيان له عن إدانته ل"همجية وبلطجة الإخوان المسلمين الذين ينقضون بالمطاوي والسكاكين وقنابل المولوتوف على الشباب المعتصمين سلمياً"، مؤكدا "أن الدم المصري الغالي الذي يراق حالياً أمام القصر الرئاسي هو في رقبة مرسي الذي أحدث هذا الانقسام الحاد في المجتمع بسبب إعلانه غير الدستوري وبسبب دعوته للاستفتاء على مسودة دستور باطل بطلاناً مطلقاً". وأشار الحزب إلى أنه حتى إعداد بيانه كان استشهد من شباب الثورة كل من ميرنا عماد ومحمد عاصم وكرم سرجيوس ليكونوا رابع وخامس وسادس الشهداء في عهد مرسي. ولفت إلى ما أعلنه محمود غزلان، المتحدث الإعلامي، باسم الإخوان المسلمين عن إن الإخوان يزحفون على الاتحادية، مشيرا إلى أن ذلك "اعتراف رسمي من الإخوان المسلمين بأنهم يرتكبون جريمة يعاقب عليها القانون وهي جريمة التعرض بالضرب إلى حد القتل لمعتصمين سلميين". ودعا الحزب، الجهات القضائية المختصة لاستدعاء غزلان وإخوانه الذين أدلوا بتصريحات مثيلة للتحقيق معهم باعتبارهم المحرضين الرئيسيين على هذه الجريمة التي تقدم دليلاً جديداً على السلوك الإرهابي الذي يسري في دماء جماعة الإخوان"، بحسب البيان.