قال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا: " إن ما تم إعلانه أمس بمؤتمر الرئاسة لحل أزمة الإعلان الدستورى استخفاف بالعقول ولم يقدم جديد"، مضيفا أن الإخوان لا عهد لهم ولا أمان حتى لكل من يتعاون معهم. وأوضح ذلك بقوله: " السادات كان أكبر دليل صارخ على احتضانه لهم ولجماعتهم ومع ذلك تم اغتياله على أيديهم ورفض أن يكون كل من رجل الأعمال رامى لكح أو الناشط ممدوح رمزى يعبر أحدهما عن الأقباط أو الكنيسة، قائلا: "حضورهم سقطة كبيرة فى أعين الناس لأنهم ارتضوا التفاوض فى جلسة عار وخيانة للدماء وهم لا يمثلوا إلا أنفسهم". ورفض قلادة أن يتم تناول الموضوع على فريقين الكنيسة والإسلام، لأن الأمر ليس له علاقة بالكنيسة باعتبارها مؤسسة روحية لا دخل لها بالسياسة، وأوضح أن الأزمة مصرية لا تخص فئة ولكن تخص دستورًا ودولة وعن توقعاته لما بعد الإعلان قال: " أتوقع أن القوى السياسية تحاول الضغط بشكل أكبر لأن هذا ضحك على الناس من جماعة متلونة تريد مصلحتها فقط - على حد قوله. Comment *