قال هانى الجزيرى رئيس حركة أقباط من أجل مصر: "إن الوضع بعد الإعلان الدستورى يجرنا إلى مصير السودان ثم الصومال؛ لأن التيار الدينى تبنى مكاسبه على أحداث الفتن والمعارك الدينية". وأضاف الجزيرى: "علينا أن نتذكر التشابه بين غزوة الصناديق وانتخابات الرئاسة وكتابة الدستور ثم الإعلان الدستورى الذى سيتم التصويت عليه يوم 15". وأوضح أن طرح الرئيس الدستور للاستفتاء فيه محاولة لإقصاء كل مفكرى ومثقفى مصر وذبح السلطة القضائية. كما دعا إلى تنظيم عملية كفاح سلمى تحت مسمى "تحرير مصر"، تبدأ بعصيان مدنى حقيقى يشارك فيه كل المصريين الرافضين لهذا الاحتلال الوهابى الذى غايته النيل من وسطية مصر ووسطية الأزهر ووضع مصر فى خانة الدول المتطرفة"، على حد قوله. وأكد أن تكون المطالب المرفوعة هى إلغاء الاستفتاء والإعلان الدستورى وتكوين جمعية تأسيسية جديدة من 50 فقيهًا دستوريًّا و50 عضوًا من مختلف التوجهات الفكرية والدينية والأيدولوجية. كما شدد على ضرورة التصعيد فى حال عدم الاستجابة لتلك المطالب، ويكون التصعيد فى صورة عصيان مدنى يوم 4 ديسمبر وتوقُّف لبث القنوات الفضائية لمدة يوم، وحجب الصحف والمجلات لمدة أسبوع، ورفض المصريين التعامل مع الجهات الحكومية، وتوقف العمل بالمحاكم والمصالح الحكومية والمدارس، وتوقف حركة المواصلات والسكك الحديدية واستمرار الاعتصام بميدان التحرير حتى يتم تنفيذ المطالب. Comment *