دعت حركة أقباط من أجل مصر لإعلان غدا الثلاثاء موعد لعصيان مدني ضد الرئيس محمد مرسي، وكبداية لما سمته بالكفاح السلمي من أجل "تحرير مصر"، حسب وصف البيان الصادر عن الحركة صباح اليوم، وذلك بعد أن طرح الرئيس الدستور للاستفتاء في محاولة لإقصاء كل مفكري ومثقفي مصر وذبح السلطة القضائية، وإعلانه الاحتلال الوهابي لمصر للقضاء على وسطية الأزهر ووضع مصر في خانة الدول المتطرفة. وقالت الحركة إن مطالبها من هذا العصيان: "إلغاء الاستفتاء على الدستور، وإلغاء الإعلان الدستوري، وتشكيل جمعية تأسيسية أخرى لوضع الدستور تتكون من 50 فقيها دستوريا، و50 شخصية من مختلف التوجهات الفكرية والدينية والأيدلوجية المصرية كل منها يمثل بفرد واحد فقط ليس فيها أغلبية وأقلية". وحول شكل العصيان المدني الذي اقترحته الحركة تمثل في الآتي: "توقف بث القنوات الفضائية لمدة يوم واحد فقط، حجب الصحف والمجلات لمدة أسبوع مع استمرار عمل المواقع الإلكترونية، والتزام المصريين برفض أي تعامل مع الجهات الحكومية، توقف العمل بالمحاكم والمصالح الحكومية والمدارس، توقف المواصلات والسكك الحديدية، سحب أرصدة رجال الأعمال من البنوك الحكومية، توقف العمل في الموانئ المصرية، بيان رسمي من المحكمة الدستورية بعدم شرعية الرئيس الذي دنث بالقسم الذي أقسمه أمامها، الاعتصام الدائم بميدان التحرير، التحذير من الفتنة وشق الصف (سواء عن طريق الدين أو بالأيدلوجية) وهي الطريقة المتبعة للتفريق في مثل هذه المواقف.