دعا حزب "المصري الديمقراطي" الشعب المصري إلى المشاركة غداً في مليونية "الإنذار الأخير" لرفض الإعلان الدستوري والدعوة للاستفتاء على الدستور . واعتبر الحزب أن مظاهرات الغد هي رسالة حاسمة لرئيس الجمهورية بأن المصريين الذين ثاروا على استبداد النظام السابق و يرفضون أي فرصة أخرى لفرض ديكتاتورية جديدة وما يحدث من الرئيس مرسي الآن هو انتاج أسوأ من النظام السابق وذلك بتحصين قراراته من الطعن عليها و كذلك الجمعية التأسيسية و مجلس الشورى من الحل برغم التاكد من بطلانها وعدم تمثيل مجلس الشورى جميع المصريين. يأتي ذلك فيما ندد الحزب بما وقع أمس أمام المحكمة الدستورية من اعتداء وتعويق لدور المحكمة الدستورية والسماح لمؤسسة الرئاسة بالسكوت عن ذلك مما ينذر بفرض الرأي بالقوة واستباق الاستفتاء بفرض أمر واقع كما ذكر الحزب. ويهيب الحزب بالكتلة الحرجة التي أسمت نفسها بالأغلبية الصامتة أن تخرج عن صمتها وتعلن انحيازاتها تمهيداً لإعلان موقفها من الاستفتاء وللإعلان الدستوري وكسر هيبة الدولة بالاعتداء على المحكمة الدستورية . Comment *