تستأنف محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي صباح غد الاثنين، جلسات محاكمة صبري نخنوخ ومحمد عبد الصادق عبد الستار، المتهمين بحيازة أسلحة متنوعة وتزوير في محررات رسمية وحيازة مواد مخدرة. ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة خلال جلسة الغد لشهادة شهود النفي في القضية واستلام التقرير الفني الصادر عن قسم خبراء التزييف والتزوير بمديرية أمن الاسكندرية، لبيان مدى صحة "الكارنيه" الصادر عن نادي قضاة الإسكندرية والخاص بالمتهم "نخنوخ". وكانت المحكمة قد استمعت خلال جلساتها السابقة إلى شهادة اللواء ناصر العبد، مدير إدارة الأمن العام بمديرية أمن الإسكندرية، والمقدم حسام أبو الشيخ، رئيس مباحث قسم العامرية ثان، والرائد على بريقع، معاون مباحث قسم العامرية ثان. وخلال شهادته أكد العقيد حسام أبو الشيخ، رئيس مباحث قسم شرطة العامرية ثان، أن التحريات التي أجراها ضباط المباحث بالقسم بينت سماع المصادر الخاصة التابعة للشرطة إطلاق الرصاص في فيلا نخنوخ بما يفيد حيازته لأسلحة نارية. وردًا علي ذلك قدم محامي الدفاع عن المتهمين للمحكمة ما يفيد استئذان شركة بانوراما للانتاج لنخنوخ لتصوير سبعة حلقات من مسلسل الإخوة الأعداء داخل فيلته والتي استغرق تصويرها 10 أيام، تم خلالها إطلاق أعيرة نارية من قِبل الممثلين داخل فيلا المتهم. كما استمعت المحكمة إلي شهادة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي الذي أكد أنه لم يلتق بنخنوخ ولكنه عرفه بعد أن تكرر اسمه أكثر من مرة من عدد من المواطنين عن علاقته بمجموعة من "البلطجية"، الذين شاركوا في الأزمات التي مرت بها مصر بعد الثورة مثل أحداث مسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وتابع "البلتاجي" قائلًا: لا علاقة لي بالتحريات ولا بنتائج التحريات المتعلقة بأن قصر نخنوخ كان يدار في أعمال البلطجة، طبقًا لما قاله اللواء ناصر العبد في سؤال هيئة المحكمة له في الجلسة السابقة، مؤكدًا أن حزب الحرية والعدالة لا علاقة له بوقائع القبض على نخنوخ، وليس مطروحًا لديه فكرة تصفية الحسابات. ومن جانبه أكد نخنوخ أمام المحكمة أن إلقاء القبض عليه ما هو إلا تصفية حسابات من جهات تحكم مصر الآن، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن جميع الاتهامات الموجهة إليه ملفقه، وأنه منذ أن عاد إلي مصر في شهر أغسطس الماضي من لبنان التي كان يقيم فيها منذ قيام ثورة 25 يناير، وهناك محاولات للإيقاع به من قِبل النظام الحاكم قائلًا: "أنا مقيم بكينج مريوط منذ عام 1989 ومن يوم ما رجعت من السفر من لبنان ما خلصتش اتهموني مرة بقتل الثوار ومرة في موقعة الجمل ثم هذه القضية". Comment *