قالت الدكتورة نجلاء القليوبي زوجة الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين المسجون حاليا منذ فبراير 2009 على ذمة قضية التسلل إلى غزة ولمدة عامين ، إن زوجها قد يفرج عنه في غضون ساعات وربما اليوم أو غدا حسب تأكيدات تلقاها محاميه من النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد أمس ، وأضافت القليوبي في حوار مع جابر القرموطي الأحد على قناة أون تى في ، إن العائلة تقدمت في أغسطس الماضي بطلب للإفراج عن مجدي بعد مرور ثلاثة أرباع المدة مثله مثل مهربي المخدرات واللصوص ولكن لا مجيب تماما ، مشيرة إلى أن مجدي حصل علي حكم ملزم من القضاء للإفراج عنه في 17 يناير الجاري ، وحتى الآن لم يفرج عنه لأسباب لا نعلمها تماما وربما تدخل في إطار التعنت وتعطيل الإجراءات . وأكدت القليوبي إن البديل لعدم الإفراج عن زوجها في تلك الأيام سيكون الاعتصام السلمي في أماكن عدة منها دار القضاء العالي ونقابة الصحفيين وأمام سجن المرج المحبوس فيه مجدي حسين ، في إشارة إلى إن السجن زاد زوجها صلابة وكما دخل مجدي السجن كما سيخرج ...هو الشخص نفسه الذي سيقود مع زملائه حركة كفاية سعيا لتغيير النظام القائم وإحداث الحراك المطلوب في المجتمع ، على اعتبار أن مجدي رحب بتولي منسق عام كفاية خلفا لعبد الحليم قنديل ، في الوقت الذي يرحب مجدي بأي منصب يعمل على تغيير الوضع القائم تماما ، وهو مستمر في مواجهة هذا النظام غير العادل . وعن رأي زوجها في الأوضاع القائمة قالت القليوبي إنه مع الحراك الذي أحدثه الدكتور محمد البرادعي لكنه ليس مع غياب البرادعي عن الشارع ، مشيرا إلى خلل قائم في نشاط الدكتور البرادعي وكيفية تعاطيه مع الوضع القائم ، لدرجة أكدت مدى الخلاف والاختلاف بين الفرقاء السياسيين وفى كل التيارات .