على صيحة "الله أكبر" شهد ميدان الأربعين بمدينة السويس، حالة من الكر والفر، بسبب اشتباكات عنيفة بين مؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة ومعارضيها. حيث احتشدت أعداد كبيرة من القوى السياسية بالسويس أمام قسم شرطة الأربعين "سابقًا"، عقب مسيرة جابت شوارع السويس ثم واصلت طريقها إلى ميدان الأربعين، لتخترق التظاهرات المؤيدة لقرارات الدكتور محمد مرسى الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بينهما، وتوحد الهتاف بينهم إلى " الله أكبر". ومزق المتظاهرون المعارضون لمرسي عددًا من اللافتات بالميدان منها لافتة كتب عليها "ممنوع دخول العلمانيين" – وأخرى كتب عليها "الميدان للإسلاميين"، الأمر الذي أدى إلى زيادة حدة الاشتباكات. وأكد عدد من مؤيدي الرئيس أن السبب الرئيسي وراء خروجهم هو تطبيق الشريعة والموافقة على الدستور الذي سيقوم بتطبيقها، مؤكدين أنهم على علم بمواد الدستور كافة، ولا يؤيدونه عن جهل، متهمين كل من يخالف الدستور ب"الكفر والبلطجة". وفى المقابل أعلن أعضاء جبهة إنقاذ مصر بالسويس من القوى السياسية والأحزاب المدنية، عن عقد اجتماع طارئ بمقر الحزب الناصري لمناقشة الوضع وآخر التطورات، بعد تعدى أعضاء التيارات الإسلامية على شباب الثورة وتمزيق اللافتات الخاصة بهم بميدان الأربعين- حسب ادعائهم.