تصدرت قضايا -الإعلان الدستورى، التأسسية، الدستور-، المشهد على مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، وتمحورت حولها تعليقات الأعضاء ومشاركاتهم. الكاتب الصحفى والروائى علاء الاسوانى عبر صفحته كتب يقول: "كل إجراء يتخذه مرسي بعد تعطيله للقانون باطل قانونا، والاستفتاء الذي تعجلون به لتغتصبوا إرادة الشعب باطل، ولن نعترف به أبدا، ويسقط دستور المرشد، كما أنه في درج مرسي قانون السلطة القضائية لو وقع عليه لحقق استقلال القضاء لكن مرشدكم يرفض، أقسمتم على طاعة المرشد ونحن أقسمنا على حماية الثورة ". وأضاف الأسواني "ستظل قدرة قيادات الإخوان على الكذب والتضليل والدفاع عن الباطل، من العجائب، كيف يمارسون كل هذه الانتهازية ويتكلمون باسم الدين؟ ألا يخجلون " وشاركته الكاتبة فاطمة ناعوت طلقاته النارية الناعمة فى تغريدة لها على تويتر، معلقة على حوار مرسى للتليفزيون المصرى الذى برر فيه ضرورة الإعلان الدستورى، " استلهم مرسي خطبة مبارك الأخيرة الدراماتيكية الرومانسية المؤثرة، لكنه نسى أن الشعب استمر في الميدان ولم ينخدع، وختم الرومانسية ب "لن أسمح"! وحول الدستور تحدثت، "منذ ستين عاما كتب دستور مصر عميد الأدب طه حسين، ونخبة من نبهاء مصر وقاماتها السياسية والفكرية الشاهقة، انظروا من يكتبه اليوم! سامحينا يا مصر. وناشدت ناعوت أبناء مصر قائلة: "انزلوا التحرير لكي تكتبوا تاريخ مصر الحرة، من فاته أن يشارك في ثورة يناير المستلبة، عليه أن ينزل اليوم لاستعادتها، ومن لا ينزل سيندم" ووجهت تساؤلا للرئيس قائلة: "يا مرسي، كيف تريدنا أن نقبل دستورا كتبه بشر يرفضون الوقوف لحظة السلام الجمهوري المصري، حتى وإن كان دستورا ممتازا، فكيف نقبله منهم وهو عوار؟!". البديل أخبار/ ثقافة Comment *