استنكرت أمانة شباب الحزب المصرى الديموقراطى دعوات جماعة الإخوان إلى التظاهر؛ تأييدًا للإعلان الدستورى يوم السبت المقبل بميدان التحرير. وأكدت الأمانة أن شباب الحزب معتصم من يوم الجمعة الماضية فى الميدان؛ للمطالبة بإسقاط الإعلان "غير الدستورى"، حسب قولها، وأن هذه الدعوات قد تحدث اعتداءات على معتصمى التحرير، أو وقوع اشتباكات بين الطرفين. وطالبت الأمانة جماعة الإخوان المسلمين بالتظاهر للتأييد فى أى مكان آخر غير ميدان التحرير؛ حقنًا لدماء المصريين, محملة الجماعة مسئولية أى أحداث قد تقع فى مثل هذا اليوم. كما نددت الأمانة باستخدام الجماعة أساليب الكبر والغرور التى كان يستخدمها النظام السابق ضد معارضيه، وطالبتها بالتوقف عن تشويه الرموز الوطنية وإلقاء اتهامات البلطجة على المتظاهرين. من جانبه قال محمود رمزى أمين مساعد الشباب وعضو الهيئة العليا: "نحن معتصمون من أجل إسقاط الإعلان الغاشم"، مشيرًا إلى أن "دعوة الجماعة إلى النزول فى ميدان التحرير مرفوضة، واستخدام نفس أساليب النظام السابق فى الغرور قد يؤدى إلى نهاية الجماعة؛ لأننا نعبر عن جميع الشعب، ولسنا مجموعة أفراد لها مطالب فئوية". وأكد رمزى أن "جميع ميادين مصر موجودة، ممكن يؤيدوا اللى هما عايزينه فى أى حتة تانية"، متسائلاَ: "ليه يعنى فى ميدان التحرير، ومن المعروف أننا معتصمون؟ لماذا تصر الجماعة على وجود صدام؟". Comment *