مرشح واحد في اليوم الثاني لتقديم طلبات الترشح لانتخابات الشيوخ بالمنيا    محافظ كفر الشيخ يبحث مع دار الهندسة مشروعات حياة كريمة والتأمين الصحي الشامل    «النقل» تعلن غلقًا كليًا مؤقتًا لطريق «الدائري الإقليمي»    «دي دي»: 20% من السائقين تقل أعمارهم عن 25 عامًا    مدبولي: توفير التمويل الميسّر للدول النامية شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة    بوتين: النظام العالمي بدأ يتغير و"البريكس" أقوى من "مجموعة السبع"    ترامب يعلن منطقة كير بولاية تكساس "منطقة كارثة كبرى"    سوريا: فرار المئات بسبب حرائق الغابات وانتشار فرق الأمم المتحدة لتقييم حجم الأضرار    مصر تفوز على الجزائر وتتأهل لنهائي البطولة العربية لسيدات السلة    معتز وائل يتوّج بذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث    الحر الشديد لا يمنع متعة البحر.. رايات خضراء وصفراء وإقبال متوسط على شواطئ الإسكندرية    بسبب خلافات بينهم.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل نجلي عمه في الشرقية    أول ظهور ل أحمد السقا مع طليقته مها الصغير بعد الطلاق.. فيديو    بعد مشوار طويل من النجاح.. أحمد إبراهيم يشارك الهضبة نجاح ألبوم ابتدينا    أمينة الفتوى: الإسراف في استخدام الماء أثناء الوضوء والغُسل من المكروهات حتى لو كنت على نهر جارٍ    وزارة الصحة تنظم برنامجًا تدريبيًا متقدمًا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء الشباب    لخفض ضغط الدم- 8 أطعمة تناولها كل أسبوع    البحيرة.. فحص 587 طفلا ضمن مبادرة أطفال أصحاء بقرى كفر الدوار    هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. أمينة الفتوى تجيب    نقيب المعلمين يفتتح دورة تدريبية حول "استراتيجيات الأمن القومي" بالإسكندرية    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين    قفط وقوص تستضيفان فعاليات ثالث أيام اللقاءات التوعوية الصيفية    الأرصاد: غدًا طقس شديد الحرارة رطب والعظمى بالقاهرة 37    مرورا ببنها.. جدول مواعيد القطارات من الإسماعيلية إلى القاهرة اليوم الأحد 6 يوليو    تعرف على شروط حجز وحدات مشروع سكن لكل المصريين    موعد تشغيل مونوريل شرق النيل من العاصمة لمدينة نصر    «يرددون مع عم ضياء: كله رايح».. ما هي الأبراج الأكثر تشاؤمًا؟    4 رؤساء أقسام جدد بكليتي الزراعة والعلوم بجامعة بنها    ارتفاع جديد للكيلو.. أسعار الفراخ اليوم الأحد 6 يوليو 2025 في بورصة الدواجن    أسد الحملاوي يصدم الأهلي ويقترب من نادٍ روماني    دعاء السفر.. اللهم احفظنى فى سفرى وارزقنى السلامة    طائرة خفيفة تجوب سماء الساحل الشمالي بعبارة "شكرًا شيكابالا".. فيديو    بايرن ميونيخ يعلن رسميًا إصابة موسيالا بكسر في الكاحل وغيابه لفترة طويلة    محمد السيد الشاذلى: القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى    الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لردع العدوان الإسرائيلى على القدس والأقصى    بعد امتلاء البحيرة، باحث بالشأن الإفريقي يكشف: إثيوبيا تملأ خرانا جديدا مع سد النهضة    محافظ الدقهلية يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير كورنيش شربين على النيل    كورتوا يدافع عن دوناروما أمام انتقادات التسبب في إصابة لموسيالا    كلية الألسن بجامعة الفيوم تعلن عن وظائف شاغرة لأعضاء هيئة التدريس.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة    قصور الثقافة تنظم يوما ثقافيا ضمن مشروع جودة الحياة بالمناطق الجديدة الآمنة    ما موقف طالب الثانوية العامة المتخلف عن موعد أداء اختبارات القدرات 2025؟    سلاح الجو الأمريكي يعترض طائرة فوق نادي ترامب بولاية نيوجيرسي    إعدام 13 طن أغذية فاسدة خلال حملات رقابية مكثفة بالمنيا    رفع قيمة وثيقة التأمين من الحوادث للمصريين بالخارج إلى 250 ألف جنيه    كهرباء الإسماعيلية يكشف لمصراوي كواليس صفقة أوناجم    19 مرشحًا لانتخابات مجلس الشيوخ يخضعون للكشف الطبي في أسيوط    "معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعي مصري    البحوث الإسلامية يطلق سلسلة الأطفال المرئية (أخلاقنا الجميلة) لتعزيز الوعي القيمي والتربوي    ورش للأطفال عن السمسمية والأمثال الشعبية ضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"    إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالدقهلية    «المصري للتأمين» يكشف دوره في دعم السلامة المرورية    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    الداخلية تضبط سائق شركة نقل ذكي بتهمة ارتكاب فعل خادش للحياء مع سيدة    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    بيراميدز يكشف موقفه من ضم ثنائي الزمالك    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سامي النهري: ألاعيب إخوانية
نشر في البديل يوم 27 - 11 - 2012

ما يسمى بالإعلان الدستوري واعتباره ثورة من أجل الشهداء كلمة حق يراد بها باطل من مرسي والإخوان وحلفائهم، وهم يختصرونها في تغيير النائب العام (التابع لمبارك) غير المأسوف عليه لنائب عام (تابع لمرسي).
ولنتذكر معاً أن عزل النائب العام مطلب من مطالب الثورة منذ أيامها الأولى وأن من حما النائب العام من العزل هم الإخوان وحلفاؤهم بالتعاون مع المجلس العسكري وبقايا نظام مبارك، كيف حمى الإخوان وشركاؤهم عبد المجيد محمود ضد رغبة الثوار؟
1- طالب الثوار بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود من أول أيام الثورة، وكانت الشرعية الثورية كفيلة بعزله، لكن الإخوان حولوا الثورة إلى حركة إصلاحية ورفضوا الشرعية الثورية والمحاكمات الثورية، وهذا يتفق مع منهجهم كجماعة إصلاحية لم تكن بكل تاريخها مع الثورة أو الخط الثوري أما حلفاؤهم فكانوا يحرمون الخروج على الحاكم ويعتبرون الديمقراطية كفر.. إلخ.
2 لم يكن الإخوان مع هذا المطلب وتحالفوا مع المجلس العسكري ومع النائب العام ضد هذا المطلب .. كيف؟!
كان الإخوان ممثلين بأحد رموزهم (المحامي صبحي صالح) وأحد محبيهم (المستشار طارق البشري) مع ممدوح شاهين وبعض القضاة في صياغة الإعلان الدستوري الذي أتى بعد إستفتاء 19 مارس 2011 والمعروف بإعلان 30 مارس 2011 والذي أتى بعد استفتاء على 8 مواد ويشمل 56 مادة .. من بينها المادة المتعلقة بصلاحيات النائب العام وتحصينه ضد العزل إلا بالإستقالة أو الموت أو بلوغه سن المعاش.. إذن الذي حصن بقاء عبد المجيد محمود هم الإخوان بلا تردد.
3 عندما تقدم نواب محسوبون على قوى الثورة الحقيقية بمشروع قانون للعزل السياسي يعزل كل من أفسد خلال 30 سنة حكم المخلوع مبارك والتي كانت كفيلة بعزل النائب العام وشفيق وطنطاوي والجنزوري... إلخ من يسمونهم الإخوان ((بالفلول) حسب الحالة.. ومثل عمرو موسى الذي اختاره الإخوان من بين لجنة 100 ليضع دستور الثورة وعندما إنسحب لاموا من يتعامل معه على اعتبار أنه فلول! في حالة تؤكد أن هؤلاء لديهم انفصام مرضي يحتاج لمصحة نفسية.
4 عندما تقدم قضاة مصر للبرلمان المنحل بمشروع كامل للسلطة القضائية وقامت القوى الثورية بدعمهم داخل البرلمان.. وكان من ضمن قانون السلطة القضائية كيفية تعيين النائب العام وعزله! لكن القوى المسيطرة على البرلمان رفضت القانون ولم تطرح في أي جلسة أي تشريع يخص عزل النائب العام.
5 كل ما تم كان في إطار تحالف بين الإخوان والمجلس العسكري، وحينما انتهت الصفقة وتسلم مرسي السلطة وخرج العسكر في صفقه أخرى جديدة منحتهم الخروج الآمن والتحصين بوشاح النيل، وعدم النص في الإعلان الدستوري الأخير على محاكمة المسئولين عن المرحلة الإنتقالية حيث شمل فقط الكلام عن إعادة المحاكمات في 18 يوم من حكم مبارك..جاء الوقت لكي يضع مرسي نائب عام يتبعه ويضمن ولائه له ولجماعته ويحفظ قضايا حل جماعة الإخوان وقضايا السب والقذف ضد عصام العريان مع جيهان منصور وكذلك حفظ قضايا اتهام الإخوان بفتح السجون وتهريب المساجين في جمعة الغضب 28 يناير 2011.
أخيراً .. نائب عام الرئيس مرسي صرح بأنه لايمكن فتح قضايا تم الحكم فيها إلا بتوفير أدلة جديدة تستدعي ذلك..هل تعرفون أين هذه الأدلة؟.. ومن الذي قد يظهرها أو يخفيها ؟! وزارة الداخلية.
ولذلك يبقى سؤال: أيهما الأكثر احتياجاً للتطهير: الداخلية أم القضاء؟!
Comment *


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.