* مصريون ضد التمييز الديني تعلن مشاركتها.. والجبهة الحرة للتغيير السلمي تطالب بحكومة إنقاذ وطني كتبت - ليلى نور الدين: أعلن موظفو مراكز معلومات التنمية مشاركتهم في يوم الغضب 25 يناير وأكد الموظفون أنهم عقدوا عدة اجتماعات مع ممثلي المحافظات واتفقوا على المشاركة في يوم الغضب ليس فقط من اجل مطالبهم الوظيفية وإنما للمطالبة بمعيشة كريمة للمواطن المصري وأعلنوا مشاركة زملائهم من موظفي مراكز المعلومات في عدد من المحافظات منها الجيزة والبحيرة والشرقية والإسكندرية والقاهرة والغربية والفيوم وبني سويف ومن الصعيد قنا والمنيا وأسيوط الجدير بالذكر إن موظفي مراكز المعلومات يبلغ عددهم 33 ألف موظف وموظفة يعملون بكافة أنحاء الجمهورية ويحصلون على رواتب متدنية للغاية لا تتعدى 200 جنيه وخاض الموظفون عشرات الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب للمطالبة بتعينهم وزيادة رواتبهم و حقهم في التأمينات الاجتماعية التأمين الصحي وفي سياق متصل أعلن محمد منير مجاهد منسق جماعة “مصريون ضد التميز الديني ” إن الجماعة سوف تشارك في يوم الغضب الثلاثاء القادم، وان الجماعة سوف ترفع مطالبها الخاصة المتمثلة في القضاء على التميز الديني بين المواطنين ، والمطالبة بالدولة المدنية ، هذا إلى جانب المطالب العامة للحركة في هذا اليوم والمتمثلة في المطالب الاجتماعية والسياسية. من جانبها طالبت الجبهة الحرة لتغير السلمي بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثلها كافة التيارات السياسية لإنقاذ البلاد من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعت لجمعية تأسيسية من الشيوخ والقضاء وفقهاء القانون والشخصيات العامة لوضع دستور جديد للبلاد يعبر عن دولة مدنية حديثة ويضمن للمواطن كافة حقوقه كما طالبت الحركة في بيان أصدرته بعنوان “25 يناير انتفاضة الشعب أو التغيير السلمي” بحل مجلس الشعب وإجراء انتخابات ديمقراطية بإشراف قضائي ودولي والدعوة لانتخابات رئاسية بإشراف قضائي .