فى مؤتمر صحفى عقده اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد بمكتبه أكد خلال لقائه الأول مع القوى الثورية وحركة 6إبريل ببورسعيدأن مهمته ترتكز على ثلاثة محاور، هى إعادة الثقة بين الأهالي وبين جهاز الشرطة، ومحاربة البلطجة التى انتشرت مؤخرًا بشوارع المدينة، وإعادة سيطرة الشرطة على منافذ بورسعيد الجمركية للحد من عمليات تهريب البضائع المستوردة قدر المستطاع التى تهدد الأسواق بالكساد التجارى وتدمير الاقتصاد القومى وإهدار ملايين الجنيهات على خزينة الدولة. وقال إنه سيطبق القانون بحسم على المخالفين وإن الجميع أمام القانون سواسية وتوعد المجرمين بملاحقتهم فى بورسعيد أو خارجها، ولن يفلت مجرم من العقاب، و أكد تفعيل فكرة الأرشيف الجنائى وخاصة لمعتادى ارتكاب جرائم خطف الحقائب من السيدات والتى انتشرت فى بورسعيد فى الآونه الأخيرة بواسطة الموتوسيكلات . وأضاف أن المديرية تستهدف في خطتها البؤر المرورية التي انتشرت بكثرة في شوارع بورسعيد وتحد من الحركة المرورية، ومشكلة المرافق أيضا، وخطة البحث الجنائي والقبض على المجرمين وخاصة الذين يروعون الآمنين. وقال " اللواء محسن راضى " إنه استدعى 20 مجندا، وخضعوا لدورة تدريبية فى فنيات العمل المرورى للدفع بهم فى التقاطعات المهمة وفى أماكن الازدحام الشديد وخاصة فى أوقات الذروة، كما طالب بدعم بورسعيد بثمانية من ضباط المباحث الجنائية فى تخصصات متنوعة والذين خدموا ببورسعيد فى فترات سابقة، لإحكام السيطرة بشكل سريع على الخارجين على القانون ولإعادة الأمن والأمان إلى المدينة. وأكد راضى على أنه سيداهم البؤر الإجرامية من خلال حملات اليوم الواحد التى تستهدف بعض المناطق التى تم رصدها بالإضافة إلى إلغاء تراخيص الأكشاك المخالفة التى تزاول نشاطها لبيع المخدرات . وعن قاطنى عشوائيات أهالى زرزارة المقيمين حاليًا داخل عشش من القماش أمام مكتب المحافظ والديوان العام مما يسئ للمنظر الحضارى للمدينة، أكد أنه سيتعامل بالقانون ولن يتجاوزه وهو فى انتظار القرارات الإدارية التى تحدد المستحق منهم لوحدات سكنية، مؤكدا على دعمه الكامل وتعاونه مع الجهاز الإداري بالمحافظة من أجل الصالح العام للمدينة وأضاف مدير أمن بورسعيد أنه تم وضع مدرعة ومجموعات قتالية على منافذ بحيرة المنزلة لمواجهة المهربين وللحد من التهريب. كما أن المديرية تستهدف في خطتها البؤر المرورية التي انتشرت بكثرة في شوارع بورسعيد وتحد من الحركة المرورية، ومشكلة المرافق أيضا، و تتضمن خطة البحث الجنائي القبض على المجرمين وخاصة الذين يروعون الآمنين في خصوماتهم مع بعضهم. وأشار اللواء محسن راضي أنه لن تقام مباريات على أرض ملاعب بورسعيد، إلا بعد الحكم فى قضية استاد النادي المصري وصدور أحكام على الجناة، وقال إن الشرطة تتوخى أقصى درجات الحذر من حدوث أى أعمال شغب تهدد الأمن العام، مشيرا إلى إمكانية إقامة مباريات البراعم بين أندية بورسعيد لأننا نعلم تمامًا مدى تضرر قطاع كبير من الموظفين والعاملين بحقل الرياضة من عدم إقامتها بالمدينة . وأكد مدير الأمن أنه لن يعتمد على التقارير الوردية من خلال الإخطارات التى تعرض عليه من معاونيه ولكنه سيتابع بنفسه من خلال جولاته الميدانية فى أوقات الذروة أثناء خروج المصالح الحكومية وطلاب المدارس والعمال. Comment *