قال وزير الخارجية، كامل عمرو، إن زيارة الوفد العربي لغزة هي رسالة تأييد للأشقاء الفلسطينيين في غزة وأن العرب لن يسمحوا أبدا بعمليات الحصار والتجويع الجماعي. وبشأن الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها القطاع، قال عمرو إن هذه المتطلبات تتغير يوميا نظرا للمتغيرات علي الأرض، موضحا أن مصر علي تواصل دائم مع الجانب الفلسطيني في هذا الشأن ولن نتهاون في تقديم أي معونات يحتاجها الفلسطينيين، مشيرا إلي أن مجهودات مصر مستمرة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار وسفك الدماء بالذات من الجانب الفلسطيني الذى يشهد يوما بعد يوما تزايداً فى عدد القتلي، ونأمل في التوصل في القريب العاجل لاتفاق بشأن هذا الموضوع. وأضاف: إن مصر تجرى اتصالاتها فى مجلس الأمن لعقد الجلسة وهذه المشاورات والاتصات ما زالت مستمرة، مضيفا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد عبر صراحة بأنه يؤيد الجهود المصرية وأن الأممالمتحدة مستعدة للوقوف خلف هذه الجهود.. وكذلك الدول الغربية التى أبلغت مصر من خلال سفرائها سواء فرادى أو من خلال الاتحاد الأوروبى استعدادها لمساعدة الجهود المصرية لوقف القتال. وقال وزير الخارجية: إن الجهود مصر لتحقيق التهدئة تجرى على مدار الساعة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار ووقف سفك الدماء، مشيرا لأن هناك - دائما - أملا. من ناحيتهم، أجمع وزراء الخارجية العرب المشاركون فى الوفد الوزارى العربى المتوجه إلى غزة اليوم على أن موقف الرئيس محمد مرسى بسحب السفير المصرى من إسرائيل هو موقف محل تقدير ويحظى بكل دعم من جانب كافة الأشقاء العرب، وأكدوا أن القرار المصرى رسالة تضامن مع غزة وأن مصر هى التى تقود الجهود العربية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة. Comment *