إنتقد محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والمعروف بإنتمائه الاخواني أداء جريدة " الحرية والعدالة" بسبب نقص الامكانيات المادية التى تساعد الجريدة على الانتشار . وقال "عبد القدوس" في مقال كتبه بجريدة الحرية والعدالة اليوم "الثلاثاء" تحت عنوان " مشاكل جريدتي وموقف الحزب" لكم أن تصدقوا أيها السادة أن جريدة كبرى الأحزاب المصرية لا توجد فيها إدارة للإعلانات ولا للتوزيع، ولا يوجد فيها فصل بين الإدارة والتحرير، ومجلس إدارة الصحيفة غير موجود أساسًا، ولم يتم اختيار أعضائه رغم مرور سنة على صدورنا. وأضاف مقرر لجنة الحريات أن صحفيي الجريدة يعانون ضعف المرتبات، واصفاً إياها بأنها " أي كلام" ، ولم يتم تعيينهم بعد مرور عام على الجريدة ولا توجد تأمينات، قائلا "هل تلك الأوضاع ترضى أحد؟ ،ومع ذلك يبذل زملائي أقصى جهودهم فى ظل الظروف الصعبة، ويعتبرون ما يقومون به جهادًا فى سبيل الله ، وأشار إلى أن حوالي ربع الزملاء بالجريدة من النساء تقريبًا، معتبراً "كل واحدة منهن أرق حواء فى الدنيا". وتساءل عبدالقدوس فى إستنكار : إلى متى تستمر تلك المشاكل القائمة فى جريدتى؟ ومتى يضع حزب الحرية والعدالة جريدتنا ضمن أولوياته؟ وقال: أول أمس كان منزلى قد شهد لقاء ضمّ قيادات الصحيفة بمناسبة مرور عام على إصدارها، وبالطبع دار حوار موسع حول الصعوبات التى نعانى منها، وصدّق أو لا تصدق وتلك اللامبالاة تجاه أوضاعنا الصعبة تضع مليون علامة استفهام وتساؤل، فصدور جريدة يومية للإخوان المسلمين حلم طال انتظاره جدًّا وكمان جدًّا بعد إغلاق آخر صحيفة تصدر كل يوم عند حل الجماعة للمرة الأولى على يد النقراشى باشا فى ديسمبر سنة 1984م، يعنى من 64 سنة إلا شهرا، فلماذا لا تلقى العناية اللازمة من جانب الحزب الذى صدر من رحم الإخوان المسلمين؟. Comment *