رصدت "البديل" ردود أفعال العديد من الحركات السياسية تعقيبًا على أحداث محمد محمود والمناوشات التى حدثت أمس بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين. حيث أكد "محمد فؤاد "عضو مكتب إعلامى ل"حركه 6 أبريل" إن ما حدث أمس من الداخلية إن دل على شئ فيدل إن الداخلية ستظل كما هى ولا يوجد بها أى هيكلة و إنما هى مستمره فى سياستها المستخدمة منذ النظام السابق. وأكد أن ما حدث أمس، مدبر من الداخلية بالإتفاق مع بقيه النظام فوزارة التعليم أصدرت قرارتها بغلق المدارس بمحمد محمود لمده 5 أيام ، فهذا يدل إن الوزاره تعلم ان المناوشات ستظل مستمره 5 ايام. أما حركه "شباب العدالة والحرية "، فقد استنكرت فى البدايه "شيماء عادل" أحد أعضاء الحركة من بيان الداخلية التى اصدرته أول أمس مؤكده أن هذا البيان يدل على نيه الداخلية فى الاشتباكات، إلا إنها شددت علىأن الثوار بداخلهم قوه من الغضب ومن حقهم التعبير عنها فمن مات من أصدقائهم واخواتهم لم يجئ حقه حتى الان، والذى بدأ بالمناوشات أمس هو الداخلية وليس الثوار . كما أدانت حركة "الاشتراكيين الثوريين" الاعتداءات التى تمت من قوات الأمن المركزى على متظاهرين أمس. وأكدت ان مع سقوط أول شهيد أمس وسط تعتيم إعلامى رهيب فقد أسقطت شريعة الرئيس مرسى ، مشدده في الوقت ذاته على ضرورة تبني "مصر ما بعد الثورة" لسياسة واضحة وعاقلة لمنع تكرر هذه المناوشات مستقبلاً وعلى صعيد آخر أكد "على السيد" مسئول المكتب السياسى للجبهة الحره للتغيير السلمى: إن أى متظاهر لديه حق عندما يضيع الحق ويفقد القانون هيبته والقضاء عدالته ونزاهته فيحق لمن يريد أن يحصل على حقه أن يحصل. ومن ثم فما حدث من مناوشات أمس للإحتفاء بشهداء محمد محمود ومن فقدوا عيونهم ،هى تعبير عن الغضب الشديد من عدم القصاص طوال العام الماضى . ومازالت الجبهة الحره للتغيير السلمى التى ترفع شعار "التغيير السلمى " تدرس أليات جديدة وغير تقليدية للتصعيد تجاه وزارة الداخلية ورئاسة مجلس الوزارء كخطوه أولى ورد فعل عما يحدث وترفضه الجبهة . 6 ابريل : الداخليه ستظل كما هى