الاشتراكيون الثوريون: الحكومة لا تتعامل بجدية مع مطالب العمال إلا بعد حدوث كارثة

قال مركز الدراسات الاشتراكية اليوم أن الحكومة لا تتعامل مع مطالب العمال بجدية فما يخص تطهير المؤسسات إلا بعد حدوث كارثة.
وأضاف المركز في بيانه الصادر اليوم ان إضراب مترو الإنفاق اظهر قوة سلاح الإضراب وتاثيره الرهيب على ملايين الركاب الذين اكتظت بهم الشوارع والميادين ،وكذلك تطور حركة العمال الذين بدأوا يناضلون من أجل مطالب عامة تخص المجتمع كله ،كتطهير المؤسسات، وهذا هو السبب الحقيقي لذعر النظام الحالي الذي يخشى ان ينتقل درس المترو الى الملايين من العاملين باجر الذين يعانون حتى يومنا هذا وتزداد اوضاعهم المعيشية سوءا، فتنطلق موجة جديدة من الاضرابات ترفع هذه المرة مطالب عامة تجبر النظام على الرضوخ لمطالب المضربين في استمرار الثورة لتحقيق اهدافها في التطهير واعادة توزيع الثروة لصالح ملايين الشقيانيين .
وأكد الاشتراكيون الثوريون على تقديرهم لموقف عمال المترو البطولي الذين اضربوا حرصا على حياة الملايين من الركاب ولوقف اهدار المال العام، ويطالبون بمحاكمة وزير النقل بحكم مسئوليته على كارثة قطار اسيوط وحفظ التحقيقات مع قيادات عمال المترو فوراً .
من جانبة قال هشام فؤاد القيادي العمالي، ان عمال المترو تحملوا كل اشكال التحريض والاهانة لكى يدافعوا عن حق الجمهور في مرفق نقل أمن والان تحدث كارثة اسيوط ويذهب ضحيتها عشرات من الاطفال في عمر الزهور لتؤكد للجميع ان مطالب العمال في تطهير الوزارة صحيحة 100 بالمئة، وان مزاعم وزير النقل المقال حول صحة وسلامة موقفه لم تكن اكثر من طق حنك، وان وزارة قنديل لا تختلف كثيرا عن وزارة نظيف .
وأضاف فؤاد، أن الحكومة بدلا من أن تحاكم وزير النقل لفشله في إدارة المرفق وكذلك في التفاوض مع العمال الذين قدموا المذكرات، ونظموا اعتصاما تحذيريا اكدوا فيه على الخسائر التى يتعرض لها الجهاز وحالة الاهمال غير المسبوقة في كل محطات المترو، واصلت حكومة هشام قنديل اضطهاد القيادات العمالية المكافحة وقررت احالة 10 من القيادات العمالية الى نيابة حدائق القبة يوم الاثنين المقبل وسط حالة من الشحن غير المسبوقة للجماهير تصل الى درجة "افرم افرم يا قنديل" والعمال "بلطجية"..وهي الحملة التى شارك فيها اعلام الفلول واعلام الحزب الحاكم على قدم المساواة .
Comment *