طالب الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور محمد مرسي باتخاذ المزيد من الإجراءات التصعيدية تجاة "إسرائيل" لردعها عن مواصلة عدوانها علي قطاع غزة . وكشف عبد السلام، في تصريحات خاصه ل"البديل "،أن سحب مرسي للسفير المصري في اسرائيل كان تصرفا مقبولا منه الا انه الاجراءات التي اتخذها لم ترقي بعد لمستوي التصعيد الصهيوني علي غزه منذ امس واصفا اجراء سحب السفير من اسرائيل لا يكفي خاصة اذا عاد مره اخري الي عمله بعد انتهاء الهجمة الصهيونيه. واعلن عبد السلام عن نية حزبه بمطالبة مرسي باصدار قرار رئاسي باعادة النظر في جميع المعاهدات مع الكيان الصهيوني معتبرا ان ذلك القرار سيكون ورقة ضغط علي اسرائيل لردعها عن مواصلة هجومها العسكري ،مؤكدا علي ضرورة الغاء اتفاقيه الكويز الموقعة بين مصر واسرائيل منذ عدةسنوات وقطع كافه العلاقات العلمية والثقافية بينهما . وانتقد عبد السلام الدعوات التي اطلقها بعض قيادات تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية في مصر بفتح باب الجهاد ضد العدو الصهيوني واصفا اياها بالدعوات المتسرعه التي ينقصها الكثير من الدقة مبراا ذلك ان الحناجر التي تطالب بالجهاد تنسي انه يجب ان يكون اعداد جيد للحرب خاصة وان مصر ليست بمعزل عن المتغير الاقليمي والدولي . ولفت عبد السلام ان الجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنميه سيشاركان غدا ضمن فعاليات المظاهرات ضد بالعدوان الصهيوني علي غزه مشيرا ان الجماعة ستطالب ايضا خلال مظاهرات الغد بالغاء جميع المواد المخالفة للشريعة الاسلامية في مسودة الدستور Comment *