أكد البابا تواضروس الثاني، البابا رقم 118 للكنيسة الأرثوذكية، أن أى تعديلات على الدستور بخلاف مبادئ المواطنة ستكون مجرد مادة للاستهلاك المحلي، مُضيفا خلال لقائه بوفد من مجلس نقابة الصحفيين الذى ذهب لتهنئة قداسته: "كفانا الزمن والخطوات التى فاتتنا"، والمجتمع المصري لن ينصلح إلا بثلاثية تتناسب مع مقوماته وهى التعليم، والإعلام، والقانون. وأوضح أن خيار الانسحاب من التأسيسية ما زال قائمًا، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن موقف الكنيسة والأزهر متوافقان، وأن المسودات التي صدرت ما زالت محل نقاش. وفيما يخص أزمة الزواج الثاني للأقباط، أوضح أنها مجرد قضايا فردية ولا يمكن تعميمها، لافتا إلى أنه يقبل تنفيذ أى حكم قضائي لا يتعارض مع ما ورد فى الإنجيل. وفيما يتعلق بفتاة الضبعة، والتى أثيرت أنباء مؤخرا على اختطافها وإرغامها على تغيير ديانتها فى إطار علاقة عاطفية، قال إنها "عار مصر والمجتمع بأكمله"، رافضا وصفها بالعلاقة العاطفية، مضيفًا أنها "إغراء عاطفي". وحول أقباط المهجر، أشار إلى أن كافة الأقباط مواطنين مصريين من الدرجة الأولى متساوين أمام الكنيسة فى الحقوق والواجبات، وليس معنى خطأ أحدهم معاقبة الجميع، مشددًا رفضه ترك أى مسيحي لأرض مصر، معتبرًا ذلك خسارة للبلاد. Comment *