أكد أحمد يحيى، رئيس شعبة السلع الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، أن تأثير إضراب أصحاب سيارات النقل والمقطورات على أسعار السلع الغذائية في المدن والقرى المتضررة من الإضراب، قائلا إن الأسعار زادت بنسبة 25% خلال الشهر الجاري، فيما لم تتأثر محافظة القاهرة بالإضراب، نظراً لامتلاك شركات الأغذية في القاهرة سيارات نقل خاصة بها، مُحذراً من خطورة وصول الإضراب إلى القاهرة وتأثير ذلك بالسلب على أسعار السلع. وأضاف "يحيى" أن من أهم السلع التي ارتفعت أسعارها تأثرا بالإضراب هي المقررات التموينية سواء المستورد منها، مثل السكر والزيوت والقمح أو التي يتم نقلها من الموانئ والمطاحن لأماكن التصنيع، داعياً أصحاب المقطورات لفض الإضراب حتى لا تصل آثاره إلى باقي المحافظات لأن البلد لا تحتمل إضرابات أكثر من ذلك. ومن جانبه، أوضح أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء والتشييد بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن إضراب المقطورات مازال مستمراً بشكل جزئي في محافظات الشرقية والمنوفية والغربية والبحيرة أما باقي المحافظات فالنقل يسير فيها بانتظام. ولفت "الزيني" إلى استغلال شركات الأسمنت للإضراب ورفعها أسعاره 50 جنيها وخاصة الشركات الأجنبية مما أدى إلى وصول سعر الطن إلى 600 جنيها بعد أن كانت 550 جنيها. وأشار إلى أن أسعار باقي مواد البناء قد ارتفعت، حيث أن متر الرمل وصل إلى 70 جنيها بعد أن كان 25 جنيها قبل الإضراب، كما أن سعر متر الزلط وصل إلى 120 بعد أن كان 80 جنيها قبل الإضراب. وأكد الزيني أن الأسعار في القاهرة قد تأثرت أيضا بالإضراب على الرغم من أن النقل فيها لم يتأثر، فوصل سعر طن الأسمنت بها وفى باقي المحافظات الأخرى التي ليس بها إضراب إلى 550 جنيها بعد أن كان 500 جنيه قبل الإضراب. وقال رئيس الشعبة العامة لمواد البناء والتشييد بالاتحاد العام للغرف التجارية إنه يؤيد مطالب أصحاب سيارات النقل والمقطورات بإلغاء المادة التي تحظر سيرها والتى ينتهي العمل بها في أغسطس 2013، مُؤكدا أنه قام بعمل دراسة بجامعة القاهرة وأثبتت أنها ليست السبب في الحوادث، كما أنها توجد في جميع دول العالم. Comment *