أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن العنف في المدارس ليس ظاهرة، ولكنه ممارسات مرفوضة سلطت عليها الأضواء، مشيرًا إلى أن عقاب المخالف ليس الحل الوحيد لرفض هذه الممارسات، وإنما يحتاج الأمر إلى معالجة مجتمعية داخل وخارج المدرسة. وصرح الوزير بأن تفعيل مجالس الأمناء والاهتمام بالأنشطة المدرسية من الحلول الناجحة في الحد من ممارسات العنف داخل المدرسة، مشيرًا إلى أنه قد تم دعوة كوكبة من رجال الفكر والسياسة والتربية والفن لتبادل الخبرات والأفكار معهم حول تطوير التعليم. وشدد غنيم على أن الوزارة تسعى في الوقت الحالي لوضع برنامج زمني قصير المدى للإصلاح المتمركز حول المدير، لإيماننا بأن المدير الناجح سيقدم لنا نموذجًا تعليميًّا ناجحًا. وحول ارتفاع كثافة الفصول المدرسية، قال الوزير أن الوزارة لن تستطيع بإمكاناتها وحدها حل هذه المشكلة، وأنها تحتاج إلى شراكة المجتمع المدني في ذلك. Comment *