انتقد منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية مظاهر مليونية الأمس من تكسير صريح لعدد من القوى المدنية من العلمانيين واللبراليين قائلا: كيف ندعو إلى لم الشمل والتوافق فى ظل حالة من التكسير والاقصاف وأضاف أن المادة الثانية المختلف عليها من الدستور وضعت لها المادة 219 لتفسيرها إذا لاداعى للخوف او القلق واضاف أنه على الجمعية التأسيسية والحزب الحاكم أن يتريثوا فى إصدار الدستور الوطنى المصرى، وما يشاع حول ضرورة الانتهاء من كتابة الدستور قبل حكم الدستورية (عيب) لأنه لا يليق بدستور مصر الثورة الذى من المفترض أن يتوافق عليه كل القوى الوطنية وباتفاق عام. وانتقد الزيات دعوات بعض القوى السلفية فتح ملف إقالة النائب العام قائلا: الضغط من أجل إقالة النائب العام تمثل إهانة للقضاء المصرى من أجل ان يقوم باتمام مسئوليته على اكمل وجه حتى انتهاء مهام عمله ووجه منتصر رسالة للرئيس مرسى قائلا: لم نجاملك لأنك ابن التيار الإسلامى وأحرص على استيعاب كل الاطياف ووسع صدرك لكل الفصائل الشعبية. Comment *