قام قسم المنتزه أول بالإسكندرية بإخلاء سبيل الناشط السياسي والقيادي بحزب الدستور صفوان محمد، بعد احتجازه لساعات إثر شجار دار بينه وبين ضابط وأمناء الشرطة بالقسم، بعد سب ضباط القسم له والتحفظ على بطاقة الرقم القومي الخاصة به وتهديده بالحبس. وكشف صفوان - والذي كان مرشحًا مستقلاً بانتخابات مجلس الشعب الماضية ومنافسًا للشيخ عبد المنعم الشحات ومرشح جماعة الإخوان حسني دويدار في تصريحات للبديل - عن سبب القبض عليه، حيث أكد أن قسم المنتزه قام بإلقاء القبض على طالب لم يتجاوز ال18 سنة للتحري، وأنه توجه بعدها إلى القسم لمحاولة الاستيضاح عن سبب احتجازه ومحاولة مساعدته على الخروج، خاصة وأنه لم يرتكب أي جريمة، وذلك بعد اتصال زملائه من محافظة سيناء به لمساعدة ابن محافظتهم الذي كان في زيارة للإسكندرية.وأضاف صفوان أنه توجه إلى قسم شرطة المنتزه للاستفسار، وتم إخباره بأنه تم الإفراج عن الطالب، وعند سماع ضباط القسم وعدد من الأمناء للمكالمة التليفونية التي أجراها للتأكد من خروجه والاطمئنان عليه انهالوا عليه بالسب بألفاظ خارجة بحجة أنه يكذِّبهم، مضيفًا أنه تم تهديده بالحبس، وقيل له: "إحنا في بيتنا ومش هنخاف واللي عايزين نعمله هنعمله"، وقاموا بالتحفظ على بطاقة الرقم القومي الخاصة به.وأشار إلى أنه اعترض على طريقة ضباط القسم في الحوار، وطلب منهم التحدث معه باحترام، إلا أن الضابط رفض ذلك وقال له: "أنا محترم إنت اللي مش محترم".. وتحولت المشادة بين الطرفين إلى مشاجرة، قام على إثرها الضباط بالاعتداء عليه بالضرب والسب واحتجازه بالقسم. وأكد صفوان على أنه اضطر إلى قبول احتواء الموقف، وذلك بعد تجمهر زملائه من النشطاء بمختلف الحركات السياسية والمطالبة بخروجه، حيث أكد أنه اضطر لقبول إخلاء سبيله دون تحرير محضر ضد الضباط بالقسم حفاظًا على سلامة المتظاهرين، وتلافيًا لاحتمالية تطور الأوضاع. Comment *