ادانت المنظمة المصرية لحقوق الانسان انشار موجات العنف الموجه ضد الصحفيين و غيرهم ممن يعبرون عن رايهم فى تطور خطير ينبا عن ردة الى العصور المظلمة من خلال فرض الآراء بالقوة و إقصاء الآخرين . ياتى ذلك بعد محاولة اغتيال الصحفى ( عبد الجليل الشرنوبى) و فى نفس الفترة القريبة تلقى الكاتب الصحفى( سعيد شعيب و زوجته الصحفية ( إسلام عزام) رسائل تهديدات للتوقف عن الكتابة و انتقاد جماعات الاسلام السياسى حسبما جاء فى رسائل التهديد. وفى سياق اخر تابعت المنظمة عن كثب ما تعرض له الكاتب الصحفى عبد الجليل الشرنوبى المنشق عن الاخوان منذ منتصف عام 2011 بعد محاولة الشروع فى اغتياله مساء يوم الاثنين 5 نوفمبر 2012 حيث تعرض لاطلاق نار من قبل مجهولين بطريق شبين القناطر و هو فى طريق عودته من واجب عزاء و فرار الجناه دون وقوع اعمال سرقة بالاكراه بالاضافة الى تلقى عبد الجليل تهديدات سابقة تليفونيا لاثنائه عن كتاباته فى عدد من الصحف و التى انتقد فيها جماعة الاخوان المسلمين. و على صعيد اخر تلقى الكاتب الصحفى سعيد شعيب و زوجته الكاتبة إسلام عزام الصحفية بجريدة الاهرام رسائل تهديد بريدية من جماعة تدعى (الامر بالمعروف و النهى عن المنكر) و هو الاسم المذيل بالرسائل التى تحتوى على عبارات مهينة و تهديد شديد اللهجة له ولزوجته و انذراهما و الوعيد لهما بالرجوع عن كتابته فى الملف السياسى و هو ما دفع شعيب الى التقدم ببلاغ للنائب العام رقم 4049 لسنة 2012 للتحقيق فى الواقعة Comment *