"ضرب وتعذيب وقص شعر وتكسير أصابع".. هكذا تنوعت أساليب استخدام العنف ضد الطلبة في المدارس في الفترة الأخيرة، بل إن الأمر تجاوز العنف البدني، ليصل إلى عنف جنسي كالتحرش والاغتصاب، وعنف نفسي كإجبار مدرسة تلاميذها على مسح حذائها عقاباً لهم على عدم أداء الواجب . في منتصف شهر أكتوبر الماضي، قامت معلمة منتقبة بمدرسة الحدادين الابتدائية المشتركة بغرب الأقصر، بقص شعر تلميذتين لعدم ارتدائهما الحجاب، واتخذت وزارة التربية والتعليم قراراً بالإخلاء الإداري والفوري للمعلمة بالإضافة إلى جانب الإخلاء الإداري لمدير المدرسة لعدم اتخاذه الإجراءات الواجبة في هذ الشأن فور وقوع الحدث، كما تم مجازاة المعلمة المذكورة بخصم شهر من راتبها. لم تكن هده المعلمة هي المنتقبة الوحيدة التي ارتكبت فعل عنيف ضد طلبة، حيث تقدم سائق ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابات جنوبالدقهلية، حيث اتهم فيه معلمة منتقبة بمعهد شبراهور الابتدائي الأزهري بمركز السنبلاوين بتعذيب ابنته التلميذة بالصف الثالث الابتدائي، بالضرب والتسبب في "تبولها" داخل الفصل أكثر من مرة، رغم تنبيهه على إدارة المعهد بالتعامل مع ابنته برفق بناءً على تعليمات الأطباء بعد أن أجرت عملية قلب مفتوح، وقرر المحامى العام الأول إحالة البلاغ للنيابة للتحقيق فيه. ومن المنتقبات إلى الملتحين حيث ألقت قوات مباحث الفيوم، القبض على مدرس ملتحٍ بمدرسة سنوفر الابتدائية، اتهمه 4 من أولياء الأمور بالتحرش الجنسي بأبنائهم، داخل الفصل أمام زملائهم. فيما اعتدت في أول شهر نوفمبر الجاري، معلمة بإحدى مدارس محافظة الأقصر بصعيد مصر، بالضرب على تلميذة، ما أدى لكسر أحد أصابعها، وذلك لعدم قيامها بكتابة الواجب المدرسي. Comment *