أكدت الدكتورة أسماء زيادة الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة الفيوم أن دخول المرأة العمل السياسي لا يعد صراعا بين المرأة و الرجل كما تم إيصال هذا الفهم الخاطئ الى المجتمع، فالاسلام لم يفرق بين المرأة والرجل، بل خاطبهما كسواء في تطبيق الشريعة؛ في الصلاة والزكاة وغيرهما. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المرأة والعمل السياسي في عهد النبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين" والتى نظمتها اليوم الأحد مكتبة مصر العامة بدمنهور بالتعاون مع مركز الرشد للتكوين العلمي والبناء. و أشارت الدكتورة أسماء إلى أن الأمة الإسلامية خسرت عندما تجاهلنا دور المرأة في حمل الأمانة متسائلة "كيف نريد لإمرأة اعتبرت أنها لا شئ و لا قيمة لها أن تصنع رجالا ينهضون بالامة فالعقل يرفض ذلك".