علنت منظمات المجتمع المدني المتمثلة في الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، والاشتراكيون الثوريون، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، والاتحاد الاقليمى للنقابات المستقلة، وحركة ثورة الغضب الثانية، وحركة سلمية عن تضامنهم مع عمال مصنع الضفاير الكهربائية ببورسعيد المفصولين. وقالت المنظمات أن العمال صامدون في وجه أشكال الظلم والفساد التي تكالبت عليهم فلم يكف ما يجدونه من ظلم المستثمر وهضم حقوقهم فى الأجر العادل و شروط العمل اللائقة من تأمين صحي وخدمة النقل للمصنع، مؤكدين أن العمال قادرون على حماية حقوقهم ومن خلفهم جميع القوى المنحازة للثورة، المنحازة لمطلب العدالة الاجتماعية. وأدانت المنظمات المتضامنة تلاعب وزير القوى العاملة وتنصله من وعده بالتفاوض باسم العمال وبعدم المساس بأي منهم، وعدم إنفاذ ما وعد به كذلك من تدخل لسحب البلاغات الكيدية المقدمة من الإدارة ضد العمال. وأكدت المنظمات أن العمال أثناء إضرابهم حافظوا على المصنع وماكيناته لأنه مصدر رزقهم، والآن يُتهمون بالتخريب، وتساءلت متى ينتهي مسلسل الفصل والتشريد لعمال مصر تحت سمع وبصر، بل وتحت رعاية حكومة الإخوان المسلمين، وبتحيز فج من وزير القوى العاملة عضو الحرية والعدالة؟ يذكر أن الشركة يمثلها السيد "ريتشارد جون سكوت نيلسون" بصفته العضو المنتدب ومقرها المنطقة الحرة ببورسعيد وتعتبر من أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع أجزاء من السيارات، وتتخذ شكل الشركة المساهمة كشكل قانوني داخل جمهورية مصر العربية، وهى الشركة التي تقوم بتصنيع ضفاير السيارات لشركة هوندا العالمية وتقوم بتصديرها من مصر لكافة أنحاء العالم والحاصلة على أعلى مواصفات الجودة العالمية. Comment *