نظم عشرات العمال بمصنع الضفاير الكهربائية ببورسعيد وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن بورسعيد اليوم وذلكاعتراضا على ما تقوم به الشركة من تسريح العمال ، وعدم صرف الرواتب للعاملين . طالب المتظاهرون بعودة العمال المفصولين وتنفيذ اتفاقية 8 اكتوبر والتى وقعت بعد فض اعتصامهم السلمى بحضور جمال حمزة مدير القوى العاملة ببورسعيد ، العميد محمد عيد عيسى مأمور قسم جنوب ، منيرة المرشدى مدير الرعاية ، هانى محمد فهيىم مدير شركة g4s ببورسعيد ، وممثلى العمال . طالب العمال بتشغيل الشركة وإعادة هيكلة الأجور وتطبيق الحد الادنى للأجور ال1200 جنية والتأكيد على عدم المساس بأى عامل شارك فى الاعتصام وإلغاء قرارات الفصل التعسفى وتطبيق أحكام قانون العمل فيما يتعلق بحقوق المرأة بالإضافة الى إعادة خدمة نقل العمال والتأمين الصحى . من جانبها أعلنت بعض المنظمات الحقوقية العمالية عن دعمها لمطالب العمال وهم الاشتراكيون الثوريون ، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، حزب الدستور ، الاتحاد المصري العام للنقابات المستقة ، الاتحاد الاقليمي للنقابات المستقلة، حركة ثورة الغضب الثانية ، حركة سلمية . وقالت المنظمات عبر بيان تم اصداره اليوم أن العمال لا يزالون يناضلون من أجل أبسط حقوقهم فى أجر عادل وتأمين صحي حقيقي، ولا يزالون يقاومون محاولات الإدارة لتسريحهم بالفصل التعسفي والضغط عليهم بتقليل الأجور وخدمات المواصلات. واكدت المنظمات تنصل وزير القوى العاملة و محافظ بورسعيد من وعودهم لممثلى العمال بعدم الإضرار بأى من العمال بالمصنع و حفظ جميع البلاغات المقدمة فى النيابة ضد العمال، وتعهد وزير القوى العاملة للعمال بالتفاوض باسمهم وتحقيق كل مطالبهم التى اعترف بمشروعيتها والتى بناء عليها قام العمال بفض اعتصامهم بالمصنع وتعليق إضرابهم الذى استمر ما يقرب من شهر، كان العمال يقومون فيه بتنظيف مصنعهم يوميا، ويحافظون على كل قشة فيه بالرغم من اتهامات الإدارة لهم بالبلطجة والتخريب. إلا أن كل الوعود من المسئولين تبخرت فى الهواء، وقبل أن تمر بضعة أيام على فض العمال لإضرابهم كانت الإدارة قد قامت بفصل أكثر من140 عاملا بالفعل وزادت على ذلك ببلاغات ضدهم فى النيابة لأنهم قادوا المطالبة بحقوقهم وحقوق زملائهم التى اعترف الجميع بمشروعيتها. Comment *