بدأت الكاتدرائية منذ صباح اليوم فعاليات الانتخابات البابوية لاختيار البطريرك ال118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ويستقبل المنظمون 2411 ناخبا ممن لهم حق التصويت من البوابة الرئيسية، بينما دخل الإعلاميون ممن حصلوا على التصريحات الإعلامية من بوابة رقم 2. وتم تنظيم 6 ممرات خاصة للناخبين كل ممر على جانبيه إشارة بلون معين بحيث يدخل كل ناخب فى الممر الخاص بعدما يحصل على بطاقة انتخابية لها نفس لون الممر ويدلى بصوته فى صندوق خاص ببطاقته كما ثبتت شاشات رقمية فوق كل صندوق تظهر أعداد الناخبين، ونصبت شاشات عرض تليفزيونية لنقل الأحداث مباشرة. وكشف مينا وجيه أحد المنظمين عن التنسيق بين عدد من الجهات والوزارات منها وزارة الداخلية ومسئولي الكشف المدني عن الهوية الشخصية وعدد كبير من رجال القضاء والمستشارين رفيعي المستوى للإشراف على الانتخابات. ومن جانبه أكد الأنبا مكسيموس أسقف بنها أن الكنيسة في احتياج لبطريرك يحمل صفات البابا كيرلس الذي كان "رجل صلاة" وصفات البابا شنودة الذي كان "رجل تعليم"، ويجب أن يكون البابا القادم رجل صلاة وتعليم وإدارة في ذات الوقت. وقال مكسيموس ينبغي أن يضع البابا القادم فى اعتباره توسيع دائرة الناخبين مع الاحتفاظ بالقرعة الهيكلية لاعتبارها ترك الأمور للمشيئة الإلهية. من جانبها قالت جورجيت قليني العضو بلجنة الترشيحات البابوية "الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا أشرف على وضع خطة لتنظيم غرفة عمليات مراقبة الانتخابات بشكل جيد للعمل على تفادى أية مشاكل طارئة، وتم اختيار أعضائها من لجنة الترشيحات ممن هم على مستوى قضائي واستشاري عالي. وعن تنظيم اليوم قالت: كل ما يتم ترتيبه بشكل جيد تكون نتيجته جيدة وهذا ما حدث بالفعل فى اليوم حيث قام الجميع بعمله على أكمل وجه. ورفضت قليني التصريح حول أي من المرشحين أعطت صوتها، مؤكدة أن الشارع القبطي فى حالة رضا تام عن المرشحين الخمسة، مضيفة أن القادم عليه مسئولية كبيرة في الكنيسة والشارع المصري بشكل عام. على صعيد متصل أكد عضو غرفة عمليات المراقبة على الانتخابات الدكتور رستم عبد الملك أن المرشحين ال 5 جيدين ولكن ننتظر الخطوة النهائية وهى القرعة الهيكلية لإنها تحسم الأمر برمته.