منذ إطلالتها الأولى ارتبط اسمها بال "الجرأة" ..في الشكل والمظهر والتفكير، وكذلك فيطريقة وأسلوب الموسيقى التي تقدمها ، وباتت " ساندي " نموذجا لجيل يفكر ويحلمويعمل بطريقة مختلفة، وتوالت خطواتها أشبه بالقفزات لتحجز لنفسها موقعاً مميزاًفي المشهد الغنائي، ورشحت لجوائز مهمة، وقدمت ديو مع مطرب عالمي من أصولعربية هو " كارل وولف" ، في خطوة نحو التواجد عالميا ، وهو الحلم الذي يبدو انهبات يؤرق كثيرين على الساحة. ساندي " الجريئة " في حوار جريء حول ألبومها الجديد " احسن من كتير " بما يحملهالاسم من دلالة ، والذي أطلقته قبل أسابيع بالتزامن مع حملة على الانترنت لشراءالنسخة الأصلية، وهو العمل الذي أثار الكثير من الجدل والاتهامات لصاحبتهبأنها" تلونت لتجاري المتغيرات السياسية على الساحتين المصرية والعربية. ** ساندي ..سابدا حواري معك باتهام قاسي روج له البعض وهو انك اخترت صورة "محتشمة " للغلاف بخلاف جراتك المعتادة في الكليبات وذلك عقب وصول الإخوانللحكم ،من باب مجارة المتغيرات ؟ من يعرف ساندي لا يقول هذا الكلام ..وعموما الألبوم أنا بدأت العمل عليه قبل حواليعامين وقبل اندلاع الثورة المصرية ، وهذا مثبت في الأخبار التي نشرت عنه ولم أغيرأي شيء في خطة عمل الألبوم بسبب الأحداث، وبالنسبة لصورة الغلاف فقد أردتها أنتكون تعبيراً عن وصول ساندي لمرحلة " النضج " الفني بعد سنوات من "الشقاوة ". **هل تعتقدين أن وصول الإخوان للحكم سيترك بصمته على الساحة الفنية ؟ أظن أن الساحة ستشهد متغيرات في نوعية الأعمال المقدمة ليس بسبب الإخوان بللان احد أهداف الثورة هو استعادة مصر لريادتها الفنية من خلال أعمال أكثر تميزا ،وأكثر احتراما لعقلية وذوق الجمهور. ** هل تغير في ساندي شخصياً شيئاً ما ؟ أنا زي ما أنا !! ودعني أقول لك أن المتلونين وراكبي الموجة سيسقطون قريباً جداً. ** اتهام أخر تم توجيهه لساندي خاص بالمبالغة في الدعاية للألبوم ؟ ما حدث هو أنني أطلقت حملة لشراء النسخة الأصلية من الألبوم وذلك لحماية صناعةالموسيقى التي كادت تنهار بسبب القرصنة على الانترنت ، ولاقت هذه الحملة تجاوباشديدا من محبي الموسيقى والجمهور العادي لدرجة أن أصالة أطلقت حملة مشابهة بعدالنجاح الكبير لحملتي. لا أعرف المستحيل .. و عيني على العالمية ترشيحي لجائزة "أم تي في " عوضني عن مجهود عامين