رفض التحالف الديمقراطي الثوري دعوة جماعة الإخوان المسلمين للم الشمل مع القوى الوطنية ووصفها بالمشبوهة، مؤكدا أنها فخ تنصبه الجماعة لكسر استعادة روح الثورة وعرقلة خطوات وحدة القوى الوطنية والديمقراطية في مواجهة سلطة الاستبداد الجديدة التي شرعت في تجريم الاعتصامات والإضرابات وتكميم الأفواه. وطالب التحالف في بيان له اليوم كافة القوى الوطنية لمناهضة هذه الدعوة التي اتهمها باستهداف شق وحدة القوى الوطنية، متسائلا عن السبب في ظهور هذه الدعاوى تزامنا مع جمعة " مصر مش عزبة " التي تآلفت عليها القوى الديمقراطية في غياب الإخوان، بعد فشلهم الكامل في إدارة شئون الدولة وتقلص نفوذهم السياسي والاجتماعي وافتقارهم للمصداقية، واتباعهم نفس سياسات النظام السابق، وارتباطهم الوثيق بالسياسات الأمريكية الصهيونية وحلفائهم من النظم الرجعية العربية، وسعيهم لإقامة نظام أشد استبداداً وقمعاً وتخلفا، حسب البيان. وتابع البيان: " كيف نصدق دعوتهم إلى الحوار في الوقت الذي يسعون إلى إقرار قوانين معادية لحريات الشعب وتحركاته وفى مقدمتها قانون أسموه زوراً "قانون حماية مكتسبات الثورة" وهو قانون أبشع من قانون الطوارئ ". ومن أبرز قوى التحالف أحزاب التجمع والتحالف الشعبى والاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى. Comment *