استنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية "تحت التأسيس"، موقف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام وإصراره على البقاء في منصبه، مضيفاً أنه كان عليه استشعار الحرج في ظل الرفض الشعبي له. وقال أبو الفتوح ، خلال لقائه بقناة "الجزيرة مباشر مصر"، إن المصريون عانوا من ظلم النائب العام قبل الثورة وبعدها، على حد قوله، مضيفاً "أنا مع ضرورة إقالة النائب العام، لكن التوقيت كان خطأ لأن لا علاقة له بالتحقيق في موقعة الجمل"، وعلى المستشار عبد المجيد محمود أن يستشعر الرفض الشعبي له ويتقدم باستقالته". وأكد أبو الفتوح أن جماعة الإخوان المسلمين أخطأت في النزول للميدان في جمعة "كشف الحساب"، لافتاً إلى أن هذا ما أعترف به الدكتور عصام العريان الرئيس المؤقت لحزب الحرية والعدالة. وتابع المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حديثه قائلاً: رغم أننا معارضين لمن في السلطة، لكننا نتمنى للرئيس مرسي النجاح، لأنه يعد نجاحاً لمصر لكن إذا ساء أدائه فسنسقطه من خلال الانتخابات. وقال أبو الفتوح ، إن حزب "مصر القوية" يسعى لتأسيس عمل على الأرض بما يخدم الوطن، وليس مجرد التحول لظاهره كلامية أو تلفزيونية، وأن المؤسسات التي بصدد إنشائها ودعمها مثل: حزب "مصر القوية"، و طلاب "مصر القوية"، و مؤسسة "ست مصرية"، وغيرها تقوم على اللامركزية. وأكد وكيل مؤسسي الحزب، أن "مصر القوية" لن يدخل في أي تحالفات انتخابية تزيد من حالة الاستقطاب في مصر. Comment *