أعلنت 17 منظمة حقوقية وحركة سياسية في بيان مشترك لها اليوم, عن تأييدها لإضراب الأطباء الذي دخل يومه العاشر, مؤكدة دعمها الكامل لمطالبهم كونها تستهدف تقديم خدمة طبية أفضل للمواطنيين وتوفير حياة كريمة للاطباء والعاملين بالقطاع الصحي. وأشادت المنظمات والحركات بصمودهم فى وجه الضغوط الكبيرة التي يمارسها نظام الرئيس محمد مرسي عليهم من أجل كسر إضرابهم. وأعلنت رفضها التام لإجراءات التي اتبعتها الحكومة لكسر إضراب الأطباء وحملات التشويه التى تشنها وسائل الاعلام والصحف القومية عليهم, مؤكدة أنه لا يوجد أمل فى تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمصريين وتوفير العلاج المقبول لهم وانتشال المستشفيات الحكومية المتهالكة من حالتها إلا بالاستجابة لمطالب الأطباء بتطبيق الكادر وزيادة ميزانية الصحة إلى 15% بحيث تضمن علاج حقيقى للمواطنيين وحياة كريمة للأطباء تجعلهم يتفرغون لآداء رسالتهم فى المستشفيات العامة. وأكد البيان على مشروعية الاضراب باعتباره حق ديمقراطي أصيل تكفله كل الدساتير والأعراف الديمقراطية والمواثيق الدولية وأبدت المنظمات تخوفها من تصرفات النظام الحاكم الذي طالما وعد بتحقيق العدالة الاجتماعية قبل وبعد صعوده إلى السلطة, مشيرا أنه لا يمكن تصور أن تتحقق العدالة الاجتماعية دون تحقيق الحق في الصحة والحياة الكريمة للاطباء وصيانة حق الإضراب. وأشار البيان أنه لم يعد من المقبول أن يكون الرد على كل المطالب الاجتماعية هو: "طيب نجيب لكم فلوس منين"؟ فهذا الرد مردود عليه كما قلنا مراراً وتكراراً بتطبيق الحد الأقصى للأجور واستعادة الأموال المنهوبة واتباع نظام ضريبي يضمن وفاء رجال الأعمال والأغنياء بمسؤوليتهم تجاه الدولة والمجتمع. ومن الموقعين علي لبيان : الاشتراكيون الثوريون, مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي, مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان,و إئتلاف ثورة اللوتس,وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي,و حزب مصر القوية,و الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي,وحركة سلفيو كوستا,والحزب الشيوعي المصري,وتحالف القوي الثورية,ومؤسسة المراة الجديدة. Comment *