في تصعيد جديد لعمال هيئة النقل العام اعتراضا على تراجع رئيس مجلس ادارة هيئة النقل العام المهندسة منى عبد الحميد عن قرارها وإحتساب أيام إضراب العمال في الأيام الماضية - والذي قاموا بتنظيمه للمطالبة بنقل تبعية الهيئة من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل العام - باعتبارها انقطاعا عن العمل ، مهددين بالتظاهر بأتوبيسات الهيئة أمام مقر إدارة الهيئة في حالة عدم التراجع عن القرار وذلك خلال الأيام القليلة القادمة . واستنكر طارق البحيري المتحدث باسم النقابة المستقلة للنقل العام تصريحات رئيس الهيئة احتساب أيام الإضراب "انقطاع عن العمل" .. مشددا على أنه سيكون لهم رد آخر في حال تنفيذ القرار . وقال إن رئيسة الهيئة تراجعت عن وعدها للعمال باحتساب أيام الإضراب أيام عمل عادية , مضيفاً أن ذلك معناه أنها انتظرت حتى يهدأ الموظفون حتى تصدر هذا القرار لافتعال الفتنة بين العمال , ويتوقفوا نهائيا عن المطالبه بحقوقهم الضائعة . وأضاف البحيري أن العمال اعتصموا في عهد حكومات الفلول ولم يخصم ذلك من مرتباتهم فكيف يحدث ذلك فى حكومة الاخوان .. مشيرا إلى أنهم لن يصمتوا في حال تنفيذ هذا القرار وكل شئ سيتضح مع استلام الرواتب حينها فقط سيكون الحل هو الدخول في إضراب جديد . فيما قال على فتوح رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام إن رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام صرحت في السابق أن أيام الإضراب سيتم احتسابهم عمل فعلي على أن تقوم محافظة القاهرة بتحمل 4 أيام و إدارة الهيئة يومين ، كما أصدرت قرارا بصرف 10 أيام مكافأة في حالة استجابة العمال لفض الإضراب . وأضاف فتوح أن العمال فوجئوا أن جميع تصريحات رئيس مجلس إدارة الهيئة "كاذبة" ، كما أنها تنتهج نفس سياسية رئيس مجلس الإدارة الهيئة السابق نبيل المازني وهي التفرقة بين العاملين بهدف اتخاذ قرارات ضد العمال دون اعتراضا منهم. Comment *