واصلت صحيفة " الحرية والعدالة " الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة ، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، نشر مقالاتها التى هاجمت النشطاء السياسين ورسامى "الجرافيتى" الذين أعادوا رسم أعمالهم على جدارن شارع محمد محمود، وذلك بعد طمسها من قبل قوات الأمن أثناء سيطرتها على ميدان التحرير خلال أحداث السفارة الامريكية. ووجهت الجريدة عبر مقال لمحمد مصطفى الذى واصل الكتابة عن الناشط أحمد دومة ومهاجمته، حديثها إلى حركة كفاية وقالت إنها مجموعة من" الأقذار والسفلة " الذين ساندوا هؤلاء الشباب لقيام الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بنشر صورة الناشط أحمد دومة وهو يكتب ضد الإخوان على جدران شارع محمد محمود. وقال مصطفى إن ما فعله النشطاء بأنه سب باسم الثورة واعتبره بمثابة الخيانة العظمى وأن ما كتبه النشطاء بواسطة "الإسبراى" لا يدل سوى على "السفالة والانحطاط والأخلاق القذرة"، إلى حد وصفها. وأضاف محمد مصطفى "كيف يستحل للإنسان إنتقاد جماعة الإخوان المسلمين ؟" مُعتبرا أنها ليست مثل جيش الاحتلال الصهيونى وليست مثل شبيحة وعصابات الأسد فى سوريا. فيما قال الناشط السياسى أحمد دومة ل "البديل": " حتى نكون منصفين أنه أخطأ عندما استخدم كلمة بذيئة فى التعبير عن رأيه ولكن الخطأ كان فى حق المحترمين ممن يتابعوه وليس فى حق الإخوان المسلمين ". وأكد دومة أنه إذا كان الإخوان يدعون أنهم يحملون خيراً فخير الخطائين التوابين ولكن الاخوان رأوا أن هناك فرصة مناسبة لتشويهه، كعدو سياسى عن طريق هذا الخطأ. وأكد دومة أن استمرار حملة التشويه معناه أن الأمر ممنهج ومتعمد ولم يأتى كرد انفعالى تلقائى، لأنه فى كل الحالات الاخوان المسلمين موقفهم واضح من الثورة، ولكن كون أنهم يتحاملون على ، خاصة أننا لم نرى أى منهم يهاجم الشيخ وجدى غنيم أو الشيخ عبد الله بدر الذين استخدموا ألفاظا بذيئة، فلو كانوا يسيرون وراء الحق فليهاجموا كبارهم الذين استخدموا الألفاظ البذيئة لكن الإخوان هللوا على ما كتبت على جدران محمد محمود ولم يدركوا أن جريمة الخيانة أبشع عند الله من خطأ الشتم ومعنى هذا أنه لا تعنيهم الأخلاق أو الدين ولكن تعنيهم تصفية حسابات. Comment *