واصل برنامج آمنت بالله الذى يعرض على قناه CBC فى الحلقة التاسعة بوجود الحبيب على الجفرى والناشط السياسى أحمد دومة والكاتب الصحفى محمد فتحى يونس فى ضيافه خيرى رمضان وجاءت الحلقة تحت عنوان " بأى حق" وناقشت الأمر بالمعروف باستخدام العنف وهل رجال الدين أعطاه الله تفويضا أن يفعل بنا مايشاء. رأى أحمد دومة الناشط السياسى أنه طوال الوقت هناك تصادم بينى وبين رجال الدين لأن الناشط فى المجال السياسى والثورى لديه أزمة مع بعض رجال الدين لأن كل حاكم يستخدم مجموعه ممن يطلق عليهم مجازا رجال الدين لقمع وتشويه معارضيه حتى لو كانوا اسلاميين ومع ثورة يناير استخدمت السلطة الحاكمة دعاه التوك شو بأموال سياسية موجهه من بعض الدول العربيىة لاغتيال وتشويه كل أصحاب السلطة المضاده . فكانت المظاهرات حرام شرعا لأنها خروج على الحاكم فقبل كل دعوه لخروج تظاهرات لنصرة المظلومين كنا ننتظر فتوى تحريم المظاهرات وخاصه من الدعاه السلفيين قبل أن يلبثوا فجأه ثوب الثورة . وأضاف دومه نشأتى فى عائلة تنتمى الى جماعه الاخوان المسلمين جعلنى أكثر احتكاكا بالنقاشات التى لها علاقه بالحلال والحرام ولدى مشكله فى كل من يحلل طريقه تصرفاتى حسب الحلال والحرام فمن يظن نفسه وكيلا لله على الارض ليحاكم البشر . وإعترض محمد فتحى يونس الكاتب الصحفى على لفظ رجال الدين لانها تضفى على الشخص نوع من القداسة ولكنه عالم دين والخلط بين عالم الدين ورجل الدين هو الذى خلق الاستبداد لأن عالم الدين يمكن الاختلاف معه لأن العلم نسبى . وأشار الى أن الدين أصبح فى خدمه الاستبداد السياسى عبر آليات عديدة منها تقديس الشخص الحاكم بإعتباره خليفه الله واثناء الثورة خرج بعض رجال الدين وقالوا ان الخروج على مبارك حرام وأن الحاكم لايعارض ولايعزل ويظل حاكما حتى الموت حتى فى الاغراض السياسه أستخدم الدين فى خدمه السياسه والحروب ومنها حرب العراق على الكويت .وأكد أن عالم الدين لابد أن يدرك أن رأيه ليس مطلق . واتفق الحبيب الجفرى مع بعض ملاحظات دومة ويونس ولكنه اختلف معهم فى بعض الاشياء فاتفق معهم حول أنه كان هناك ممارسات استبدادية استخدم فيها بعض الاشخاص المنتمين الى الدين لاعطائها الصبغه الدينيه ولكن لابد التفريق بين استخدام افراد واستدخدام الدين فمعظم الاحكام الشرعيه لم يلعب بها سلطان فهو خطأ ولكنه سلوكى وليس تشريعى . وأكد لا أوافق على أن الشريعه تم تحريفها لخدمه الحاكم فيوجد فى كل فصيل ما تلاعب بما هو عند الناس لمصلحه معينه واللعب بالدين لمصالح فئوية وشخصية خيانة والضرر المترتب عليها أكبر من غيرها لأنها صارت باسم الله عز وجل و ما من عصر برز فيه صوت مداهنة ولعب بالدين إلا وكانت معه أصوات مخالفة ومعارضة من داخل بيت الخطاب الديني الحقيقي و لم يخل عصر ودولة إسلامية من وجود علماء ربانيين وقفوا ضد الخطأ والاستبداد ودفعوا ثمن معارضتهم و بين المعارض والمداهن نسينا العالم الواثق الذي ينصح بأسلوب مناسب لنفسية الحاكم دون أن يقره على باطل او يطمع في نفع شخصي و مداهنة الشارع الشعبي أصبحت في هذه المرحلة أخطر من مداهنة الحاكم