** فى زمن المسخ والخراب الذى حل على مصر ، أصبحنا نرى وجوه قبيحة ترتبط ببعضها فى حلقة متصلة إرهابية .. لتنفيذ مخطط هدم وتخريب مصر ، فلا هناك فرق بين "أبو دومة" الإرهابى ، أحد شباب حركة "6 إبريل" الإرهابية ، وبين "الإبراشى" ، الذى جعل برنامجه إسطابل ومأوى لكل من تكرم وتشرف بمهاجمة مصر لإسقاطها ... ** فى برنامج "الحقيقة" .. إستضاف الإبراشى أحد المتنطعين من بلطجية شباب "6 إبريل" ، ولم تكن المرة الأولى ، ولن تكون الأخيرة ، بل هناك شبه مودة وحب ومصالح تجمع بين "الإبراشى" ، ومخربين "6 إبريل" .. وبين "الإبراشى" ، و"الإخوان المسلمين" ، و"السلفيين" .. وكل دعاة الفتنة والتخريب .. حتى وإن بدا أحيانا ضد أفكارهم .. فمنذ أن رأينا "الإبراشى" على قناة دريم ، وهو دأب على إستضافة كل من يهاجم مصر ، بدأ بالشرطة حتى سقطت الشرطة ، ثم سقط النظام .. وربما هذا كان الإجماع الشعبى على سقوط النظام وليس سقوط الدولة .. فإن معنى سقوط النظام لا يعنى أن نسقط أمن وأمان الدولة والمتمثلة فى الشرطة المصرية ، ثم بدأ فى محاولة إسقاط كيان القضاء المصرى بالتشكيك فى إجراءات سير المحاكم ، وإجراءات سير التقاضى ، والمطالبة بحكومة ثورية دموية لإقصاء كل من يخالف المخربين فى الرأى ، ثم بدأ فى المسلسل الأخير وهو أخر خطوط الدفاع عن أرض الوطن ، وهو الجيش المصرى ... ** نعم .. هذا الإبراشى هو مايسترو ، يعرف جيدا كيف يصل لهدفه ، وهو يظل يتهم الجهات المسئولة أو يقوم بتشويه صورة أى مواطن يقع فى فخ برنامجه "الكذب والضلال" ... ** جلس "أبو دومة" ، فى أحد حلقات برنامج "الإبراشى" – "الكذب والضلال" - ، أول أمس .. وهو من أعضاء حركة "6 إبريل" .. ومعه صديق أخر من نفس الحركة ، فى مواجهة أحد قيادى الحركة السلفية ، وأحد اللواءات السابقين .. كان الحوار يدار حول الأحداث الأخيرة ، وقد وظف الإبراشى ووجه البرنامج كما يرغب دائما ، من خلال إعطاء الفرصة لنشطاء "6 إبريل" ، بالتطاول على مصر .. والضيوف .. والجيش المصرى ... وفى عنجهية لم نراها فى حياتنا ، ينطلق هذا المعتوه المسمى "أبو دومة" ، وهو يجلس مجسوع ، ويقول بنبرة ساخرة " .. و"الإبراشى" يلحن له ، فهو مايسترو الفتنة الطائفية ، كما سبق أن قلنا ... ** يقول "أبو دومة" أنه وبكل فخر ، قام بإلقاء زجاجات المولوتوف على جنود الجيش المصرى المتمركز ، فى مبنى مجلس الشعب لحمايته خلال الأحداث الأخيرة التى شهدها شارع القصر العينى ... وأضاف أبو دومة أننى لست مجنونا حتى أهاجم مبنى أو تراثا أو حجارة ، إنما كنت أرد الإعتداءات التى وجهها الجيش المصرى ضد أطفال الشوارع ، ومدمنى الكلة ، والبلطجية .. والذى إعتبرهم أنهم ثوار 25 يناير ، وقال "أبو دومة" أن ثوار 25 يناير ، أصبح الأن لديهم هدف واحد هو إسقاط المجلس العسكرى ... http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=x7JaRf_lKwk
** لم أصدق أذنى ، وأنا أسمع هذا الهراء ، وهذه السفالة والوقاحة على قناة تبث من داخل مصر ، يمتلكها رجل يدعى "حسن راتب" ، ويدير هذا البرنامج "الإبراشى" ، لكى تسمح هذه القناة لأحد المعتوهين بالتطاول على الجيش المصرى ، والتفاخر بإلقاء زجاجات المولوتوف على ضباطه وجنوده .. ونتساءل ، من الذى سمح لهذا الإعلامى "شيطان الفتنة الطائفية بهذا السفيه القذر أن يتطاول فى برنامج على الهواء مباشرة ضد الجيش المصرى .. كنت أتوقع أن يتم قذف القناة فورا ، ومقدم البرنامج بالأحذية القديمة ، والبصق فى وجهه ، فالجيش المصرى هو خط أمان مصر ، وهو الممثل لمصر ، وهو ليس جيش العدو ، وليس جيش إسرائيلى ، وليسوا مرتزقة حتى يتطاول البعض بسماعنا هذه الألفاظ .. فى الوقت الذى لم يكن لدى مقدم البرنامج أى حس وطنى ولو بنسبة ضئيلة ليقوم بقطع الإرسال فورا ، وطرد هذا الخائن ، ولكن لم يحدث أى شئ من ذلك ، بل ظل يعطيه فرصة للتطاول تحت مزاعم "هذه هى الديمقراطية" ، و"هذا هو مفهوم حرية الرأى ، وحرية التعبير ، وحرية التظاهر" ... لست أدرى من أين يستقى "شيطان الفتنة الطائفية" فى مصر ، وضيفه الكريم هذه القوة وهذا الدعم الذى يجعلهم على الهواء يسخرون من حماة الوطن أيا كانت أساليبهم فى إتخاذ القرار ، وأيا كانت أخطائهم التى تجعل البعض يتظاهرون ضد قراراتهم التى جعلت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين يصعدون فى الشارع المصرى ... ومعهم شباب "6 إبريل" ، وتيارات تخريبية عديدة .. ربما لعدم صحة إدراكهم لألاعيب الشياطين ، أو عدم قدرتهم على ممارسة مكر ودهاء هؤلاء الماكرين .. ومع ذلك فنحن شعب مصر البالغ 85 مليون مواطن ، يرفضون البلطجة المتمثلة فى "6 إبريل" ، والإرهاب المتمثل فى حزب "الحرية والعدالة" أى "الإخوان المسلمين" .. فهؤلاء ماضيهم أسود من ظلام الليل .. وملطخ بالدماء ، وبالجرائم الطائفية .. ولدينا كافة المستندات وعدد هذه الجرائم ، وأسماء المتورطين فيها ، لنقدمها لأى جهات تحقيق ، لكشف جرائمهم التى هزت المجتمع فى الزمن الماضى وهم يحفظونها عن ظهر قلب .... ** نقول لكل هؤلاء أن محاولة هدم الجيش المصرى هو ليس له سوى معنى واحد ، هو إسقاط الدولة المصرية بالكامل ، وأن كل من يقذف الجيش المصرى بالحجارة أو بالألفاظ أو بالعبارات فهو لا يقال عليه سوى خائن لهذا الوطن .. فالجيش المصرى هو أخر الخطوط للدفاع عن مصر ، وشرفاء مصر .. فلا نقبل أى كلب ، أو حقير ، يتطاول عليه .. والكارثة أنهم يدعون أنهم من قاموا بالثورة .. وهذه هى مطالب ثوار .. والحقيقة التى لن أمل من تكرارها أن الثورة كانت فى 25 يناير ، وأكررها أيها الكلاب والمأجورين ، إنها لم تكن سوى مظاهرات رائعة لشباب الجامعات ، والتى خرجت يوم 25 يناير ... وإنتهت فى نهاية اليوم ، أما بعد ذلك التاريخ ، فلدينا المستندات والصور والأدلة التى تدل على أنها حركات تخريبية من "الإخوان ، و6 إبريل ، وكفاية" .. والعديد من التنظيمات السرية فى مصر التى يبدو أن الجيش المصرى نفسه ، لم يكن على دراية كافية بهؤلاء المأجورين ... ولم يكن هناك معرفة كاملة عن المخطط الأمريكى لهدم مصر ، والتى حذرت منه ، وأكرر ، حذرت منه منذ 28 يناير .. حتى أننى كتبت مقال بعنوان "إغلقوا التحرير قبل إحتلال الوطن" .. والأن ، الجميع يتكلمون عن المؤامرة التى تحيكها العاهرة "كلينتون" ، والبومة "أوباما" اللقيط .. والتى تدير خيوطها منذ عام 1984 لتقسيم مصر وتفتيتها وإسقاطها .. وكتبت المقالات العديدة لكل صغيرة وكبيرة .. ليس اليوم ، ولكن منذ بداية الأحداث ، والأن بدأ البعض يدرك حجم المؤامرة ، والبعض يرفض لأنه ببساطة شديدة ، هو أحد عناصر هذه المؤامرة ... ** نعود لإرهابى أخر ، وهو الإعلامى "محمود سعد" .. وأريد أن أسأله سؤال مباشر .. ماذا تريد من مصر؟ .. لقد ساهمت كثيرا فى إسقاط الشرطة من خلال برنامجك ، وظل برنامجك يوجه الإتهامات ضد جهاز الشرطة ، وتكبير الأخطاء ، وإنتقاء الضيوف ، ويطل علينا وجهك القبيح للطعن فى كل جهاز الشرطة ، وتحريض الشارع المصرى ضد جهاز الأمن والأمان .. ولم أجد قبح فى وجه أى شخص متواطئ لهدم مصر ، كما رأيته على وجه هذا الإعلامى ، ولا أقول كلام مرسل أو بينى وبينه منازعات .. ولكنى أقول كلمة حق للدفاع عن مصر ، وتراب مصر ، ويمكن الرجوع للشرائط والبرامج المسجلة ، وضيوفه الدائمين للتأكد من كل حرف وكل كلمة ضد هذا الإعلامى الأجير المتأمر ، رغم أنه يتقاضى أكثر من 11 مليون جنيه سنويا ، وهذا المبلغ يكفى لإطعام أكثر من 100 أسرة متوسطة الدخل ... والأن بدأ ينفذ ما يطلبه منه أسياده فى أمريكا وأوربا لإسقاط مصر .. فبدأ حملته القذرة للطعن فى الجيش المصرى .. وفى حلقته الأخيرة ، قام بإستضافة سيدتين ، أحدهم متزوجة ، والأخرى يبدو أنها أنسة ، وهم يدعون أنهم يعملون فى مهنة الطب ، وتركوا منازلهم للسير وراء المصابين .. وقد بدأ المذيع الحمساوى بالهجوم على المجلس العسكرى بألفاظ بها سخرية كلما تحدثت الضيفة ، واصفا أحد مصابى الثورة ويقول "مش ده مسجل خطر" ، وكلمة أخرى يرددها ، وهم يردون على إتهامات الجيش لهؤلاء البلطجية ، ودور بعض المخربين فى إحداث الحرائق والهجوم على القوات المسلحة ، وكل هذه الأشياء مسجلة بالصوت والصورة .. وقد رأينا هذه الأشكال الإرهابية ، والمجرمة أمام أعيننا .. أما الحنجورى "محمود سعد" ، فيبدو أن نظارته لا ترى إلا إسقاط مصر .. وظل برنامجه يبث الكراهية والحقد والغل ، لتتقاذفه بعض الصحف الإلكترونية والمنتديات الحقيرة التى لا هم لها إلا التضخيم والتمجيد فى البذاءات ، ونشر الأكاذيب ، وهى تنشر لهذا الإعلامى ، مع تضخيم بعض عناوين الحلقة على أنه أحد أبطال الوكسة والندامة .. http://www.youtube.com/watch?v=TS3H4l88830&feature=player_embedded
** المصيبة الكبرى .. هى ليست فى فكر جماعة "6 إبريل" ، أو أفكار هؤلاء الشياطين من الإعلاميين الذين قبضوا أو لطخت أسمائهم بالخيانة .. بل أن هناك الكثير ومعظم المواقع القبطية أو التى تدعى "قبطية" تدافع عن حقوق الأقباط .. معظمهم ينضمون لفكر هؤلاء المخربون الذي يهدمون ويسقطون مصر .. هؤلاء الحمقى تسرب بعض من شباب "6 إبريل" للعمل كمراسلين لبعض هذه المواقع .. بل أن هناك شبه إتفاق فى الهدف ، واللغة بين حركة مسيحية تزعم أنها متحدثة بإسم الأقباط ، يقودها بعض رجال الدين للإنضمام إلى شباب "6 إبريل" المخرب ، وينتهجوا نفس أسلوبهم التخريبى لهدم مصر .. وللأسف الكنيسة صامتة ، ولا تصدر أى بيانات تتبرأ من هذه الحركات ، بل أنها حتى الأن صامتة وكأنها تؤيد ما يدور فى الشارع من فوضى ، بل أنها لم تدين هذه الحركات الإرهابية التى تغرر بشباب من الأقباط .. وهذا نداء للكنيسة ، لا تلوموا غير أنفسكم أيها المطارنة والأساقفة ، وأنتم تدفنون رؤوسكم فى الرمال ، ولا يعنيكم إلا حضور العظة الأسبوعية لقداسة البابا ، أو إلقاء تصريح هزيل هنا ، أو هناك ، بينما مصر تحترق ، كما لم يصدر بيان واحد بالكنيسة أو الإعلام المسيحى ، ليدين هذه الفوضى ، وهؤلاء البلطجية الذين يحرقون فى مصر ، تحت مسمع ومرأى الجميع ، وهم يطلقون على أنفسهم "ثوار" .... ** نختم مقالنا بعبارة كتبها المحروس ، ننوس عين أمه "بلال فضل" ، فى صفحته على الفيس بوك ، يقول فيها "ممكن ماتكفرنيش على الملأ فتهدر دمى .. ممكن تتقبل إختلافى معك .. ممكن ماتصادرش كتبى وتهدد بقمع حياتى .. ممكن نتحاور من غير ما أبقى مراسل لجيش إسرائيلي" ... أكتفى بهذه الجمل البذيئة .. وأقول له "ممكن تروح تنتحر وتريح مصر منك ومن أمثالك" ...