دعت حركة "الحقوق المدنية للمسيحيين" ، وحركة"علمانيون" لمؤتمر صحفى مساء اليوم السبت ، بمقر حزب الجبهة وذلك لشرح ملابسات القبض على الناشط ألبير صابر ، ويليه وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى. يأتي ذلك عقب إعلان البير عن إضرابه عن الطعام من صباح اليوم السبت ، عقب قرار نيابة شمال القاهرة بالعباسية، بحبس الناشط الحقوقي "ألبير صابر" -25عام- لاتهامه بازدراء الأديان أربعة أيام، بعدما تجمهر عدد منسكان منطقته بعزبة النخل حول منزله لمعرفة أحد الشباب بقيام ألبير بوضع رابط الفيلم المسيء للإسلام على صفحته على فيسبوك. وكشف مقربون من ألبير أنه كان من الداعين للتظاهر ضد الفيلم المسيء وتساءلوا عن إنه إذا كان سبب حبسه إنه قام بنشر الفيلم على صفحته الشخصية على فيسبوك فلماذا لم يتم حبس خالد عبد الله بعد بثه على قناة الناس . وخضع المتهم لتحقيقات مكثفة حتى الثانية صباحا وتواجد معه اثنين من المحامين أحدهم من مركز النديم والثاني من مؤسسة مؤسسة حرية الفكر والتعبير وعدد من النشطاء التابعين لحركة الحقوق المدنية للمسيحيين. فى سياق آخر أصدرت 13 هيئه ومنظمات قبطية بالمهجر بيانا تستنكر فيه الفيلم المسئ للرسول وتضمن البيان اعتذار على تلك اللقطات التى تسببت فى أذى لمشاعر الكثير من المسلمين حول العالم. وأكد البيان على عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين جموع وقيادات الأقباط (أو ما يسمونهم في مصر «أقباط المهجر») وبين القائمين على هذا الفيلم المسئ للإسلام. وقال البيان" إننا نستغرب من ردود الفعل العنيفة على هذه اللقطات الفجة التي لم تكن تستحق سوى الإهمال، وندين الأعمال الإجرامية التى تسببت فى مقتل الأبرياء وخاصة السفير الأمريكي فى ليبيا وعدد من أفراد البعثة الدبلوماسية هناك، وندين أيضا الهجوم على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في مصر ودول أخرى مما تتعارض مع وجوبية حماية البعثات الدبلوماسية".. ورفضت المنظمات القبطية اي محاولات فرض قوانين تجرم ازدراء «الأديان» ومحاولة تعميم هذه القوانين السيئة على المستوى الدولي، بما يعني الهبوط بمعايير حقوق الإنسان العالمية وتكميم الأفواه والقضاء على حرية التعبير التي هي من الحقوق الأساسية للإنسان. وفي نفس الوقت تجري في مصر على سبيل المثال أعمال التحقير والازدراء بالمسيحية والتكفير والتحريض ضد المسيحيين على الملأ بدون رادع. وحذرت المنظمات من فرض مادة «حماية الذات الإلهية» فى مشروع الدستور المصري الجديد، فالله لا يحتاج إلى من يحميه لأنه هو الذي يحمى البشرية والكون كله. وحمل البيان مسئولية أحداث السفارة الأمريكية إلى الحاكم ورئيس الحكومة لأنه عجز على مواجهة المخربين . في السياق ذاته أرسل المطران منير حنا مطران الكنيسة الانجليكانيه فى مصر رسالة الى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة يطالبه بتجريم ازدراء الأديان. صفحة الحرية ل ألبير : دعا لرفض الفيلم المسيء وجريمته إنه نشره على صفحته وعبد الله بثه على قناة الناس الحقوق المدنية للمسيحيين تدعو لوقفة أمام النائب العام .. و 13منظمة قبطية بالمهجر تستنكر الفيلم المسيء للرسول