دعا المعلمون المعتصمون أمام مجلس الوزراء في مؤتمر عقدوه اليوم جميع معلمي مصر إلى الإضراب عن الدراسة احتجاجا على ما وصفوه بتعنت الحكومة في تنفيذ مطالبهم المتمثلة في وضع حد أدنى للأجور 3000 جنيه، وتثبيت المؤقتين، وإعادة تكليف خريجي كليات التربية. وقال أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة للبديل إن الدولة برفضها تحديد حد أدنى لأجور المعلمين، تدفعهم لإعطاء الدروس الخصوصية، محملا إياها المسئولية عن إهدار 22 مليار جنيه سنوياً إنفاق عائلي على الدروس. وأشار البيلي إلى أنه سيتم الدعوة لتنظيم مظاهرة حاشدة الخميس القادم إذا مر الأسبوع الأول من الإضراب بدون استجابة لمطالبهم. يأتي ذلك, فيما واصل السبعة معلمين المضربين عن الطعام منذ أول أمس "الثلاثاء" إضرابهم، وقال رأفت السناوي أحد المضربين للبديل، أن الإضراب عن الطعام لو لم يأي بنتيجة سيكون البديل هو الإضراب عن الدراسة، وأنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وأضاف السنباوي -الذي نقل إلى مستشفى قصر العيني أمس لإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية- "قررت أن أشعل النار في جسدي أمام مجلس الوزراء إذا لم يتم الاستجابة لمطالبنا خلال الأسبوع القادم"، واستطرد "هناك 68 معلما تضامنوا معي وهددوا بعمل محرقة جماعية اعتراضاً على تجاهلنا" . السنباوي: 68 معلما تضامنوا معي واتفقنا على حرق أنفسنا أمام مجلس الوزراء إذا واصلوا تجاهل مطالبنا