فشل اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد في الوصول إلى حل توافقي بين عمال شركة "برسيل" المعتصمين منذ ثلاثة أسابيع وبين إدارة الشركة التي مازالت تواصل تعنتها ضد العمال على حد قول القيادات العمالية بالشركة. وأكدت مصادر من داخل إدارة الشركة أن ملاك المصنع يدرسون كيفية نقل المصنع خارج مدينة بورسعيد بعد رفض العمال استئناف العمل إلا بعد تنفيذ كامل مطالبهم .. وهو ما استبعده لعمال معتبرين أنها مجرد تهديدات للضغط عليهم لفض الاعتصام. وأشار العمال إلى أنهم سيعقدون اجتماعا صباح غدٍ مع وزير القوى العاملة والهجرة للتوصل إلى حل يرضي الطرفين على أن يتم تحرير اتفاقية تمنحهم مطالبهم . على جانب آخر ، جدد محامي الشركة محضر بقسم شرطة الوضاحي ضد عشرات العمال يتهمهم بالتحريض على الإضراب . ويواصل العمال اعتصامهم بمقر الشركة مطالبين بصرف بدل مخاطر وزيادة نسبة بدل طبيعة العمل من 120 إلى 200 جنية ومراجعة أرباح الشركة عن الخمس سنوات الماضية مع صرف الفروق المادية، وصرف بدل وجبة غذائية أو استبدالها ببدل نقدي وإعادة لائحة حوافز للإنتاج تبدأ من 100٪ من الخطة الإنتاجية يقابلها 100٪ حوافز ، ومراجعة الضرائب المستقطعة من العاملين وصرف فروقها عن السنوات الماضية، ورفع قيمة التعويض المادي في حالة الوفاة من 48 شهر إلى 75 شهر بحد أدنى مائة ألف جنيه بدلاً من 50 ألفاً ، وإنشاء صندوق زمالة يضم جميع العاملين بالشركة, وتثبيت جميع العمالة المؤقتة بالشركة. Comment *