دشن المركز المصرى للاصلاح المدنى والتشريعى وعدد من المنظمات المهتمة بحقوق السكن حملة تحت شعار (يوما مصريا للسكن) وقد اتفق منظمى الحملة على اختيار يوم السادس من سبتمبر من كل عام لتدشينه يوما مصريا للسكن لإحياء ذكري الماساة التي شهدها منطقة الدويقة سنة 2008 وأودت بحياة المئات على اثر الانهيار الكارثي لصخرة الدويقة على منازلهم. وتهدف الحملة الى تعبئة وحصرالمضارين من انتهاكات الحقوق فى الارض والسكن لمناصرتهم ، وتم اختيار منطقة مثلث ماسبيرو بمنطقة بولاق ابو العلا ، لتكون مركزا للحملة باعتبارها احدى المناطق التى تعانى من تدهور حاد فى نسيجها العمرانى، فضلا عما تتعرض له من مضاربات عقارية هائلة لموقعها المتميز والذي يضعها فى أولوية المناطق المزمع اخلاؤها طبقا لمخطط القاهرة الكبرى 2050. وقال محمد عبد العظيم محامى بالمركز المصرى للاصلاح المدنى والتشريعى إن المبادرة تهدف الى الكشف عن الوضع الحالى لسياسات الدولة تجاه السكن والذى لم يتغير بعد ثورة يناير مدللا على ذلك باستمرار مشروع القاهرة 2050 معتبرا المشروع انحياز للمستثمرين ورجال الاعمال على حساب الفقراء والمهمشين. وتسعى الحملة لوضع خطة من خلال حكومة الظل " مبادرة وزارة اسكان الظل " لتطوير المناطق العشوائية من خلال واستعارة التجارب الشعبية فى العدد من الدول التي تمكنت من تطوير مجتمعاتها المحلية من خلال المجهودات الذاتية . كما تطرح الحملة بدائل التطوير العمراني المستندة على مبادرات لتنظيم اهالى المناطق المهمشة فى شكل تعاونيات لتطوير مناطقهم كبديل لسياسات الدولة الساعية لتهجير الاهالى قسريا من تلك المناطق وبيعها لرجال الاعمال تحت زعم التطوير والاستثمارات السياحية والفندقية تحت مسمي "مشروعات المنفعة العامة" وتهميش الآلاف من فقراء . Comment *