ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس اتخاذ سلسلة من الخطوات العلنية والسرية وذلك بهدف "إنزال إسرائيل عن الشجرة"، وإقناع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعدم شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وقالت "نيويورك تايمز" إن أوباما يدرس الإعلان عن "خطوط حمراء" في حال تجاوزها تقوم الولاياتالمتحدة بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. كما يدرس أوباما تجديد عمليات الإحباط السرية ضد المشروع النووي الإيراني. وادعا الكاتبان المختصان بشؤون الأمن والاستخبارات ديفيد سنجر وأريك شميدت، في "نيويورك تايمز" أن مناقشات تجري في البيت الأبيض بشأن حجم التفاصيل في التحذير العلني من أوباما لإيران. ويعتقد بعض مستشاري الرئيس الأمريكي أن إسرائيل بحاجة إلى ضمانات علنية بأن تكون واشنطن على استعداد للقيام بعملية عسكرية ضد المفاعلات الإيرانية من أجل منع طهران من الحصول على أسلحة نووية. وفي المقابل يعتقد مستشارون آخرون أن إسرائيل تحاول دفع الرئيس الأمريكي إلى تقديم ضمانات كهذه رغم أنه لا يوجد حاجة لها في التوقيت الحالي. وأضافت "نيويورك تايمز" أن أوباما يدرس تجديد العمليات السرية للتخريب في المشروع النووي الإيراني وعرقلة تقدمه. والحديث هنا عن عملايت مماثلة لفيروس الحاسوب "ستاكسنت" الذي أدخل إلى المنشآت النووية الإيرانية وأحدث أضرارا في أجهزة الطرد المركزية التي تعمل على تخصيب اليورانيوم. وعلاوة على ذلك، تتخذ الولاياتالمتحدة سلسلة من العمليات العسكرية في الخليج العربي، مثل نصب رادار متطور بعد عدة شهور في قطر يكون قادرا على الكشف عن إطلاق صواريخ من إيران. والحديث هنا عن رادار مماثل لرادار نصب في إسرائيل وآخر في تركيا في السنوات الأخيرة. وبحسب "نيويورك تايمز" فإن الرادارات الثلاثة، بالإضافة إلى منظومات الدفاع من الصواريخ التي نصبت في إسرائيل ودول الخليج تبعث برسالة إلى إيران مفادها أن هناك احتمالات كبيرة بأن يتم إعتراض صواريخ إيرانية تطلق إلى المنطقة. Comment *