انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، متهمة إياه بالتخلي عن الحلفاء المحتملين للولايات المتحدة وحلفائها في الماضي.. "تاركا العالم يتساءل أين تقف الولاياتالمتحدة الآن؟". وذكرت شبكة "ايه.بى.سى" الإخبارية أن رايس أكدت في خطابها أمام المؤتمر الوطني الجمهوري أنه "عندما لا يعرف أصدقاؤنا وكذلك أعداؤنا الإجابة على هذا السؤال.. فإن العالم سيصبح مكانا أشد خطرا وفوضى". وأشادت رايس بما قاله السيناتور جون ماكين، الذي حذر من أنه "إذا لم تتول الولاياتالمتحدة زمام القيادة.. فإن الخصوم والمنافسين والعالم سيتطور بشكل أشد قتامة وفقرا وخطورة". وانتقدت رايس موقف أوباما خلال معركة الناتو في ليبيا وعدم تدخله لوقف إراقة الدماء في سوريا . أضافت رايس: "لا يمكننا العزوف عن القيادة.. ولا يمكن القيادة من الخلف، مشيرة إلى أن المرشح الجمهوري رومنى، والمرشح نائبا له باول رايان، يدركان حقيقة أن قيادتنا في الخارج ورفاهيتنا في الداخل أمران مرتبطان لا فصام بينهما". وأضافت "يجب آلا يكون هناك سبب يدفع أعداءنا للشك في عزيمتنا، لأن السلام لا يتحقق سوى بالقوة". ثم تطرقت رايس إلى قضية تنامي العجز الإقتصادي الأمريكي، وعقدت مقارنة بين أمريكا والصين، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة صدقت فقط على ثلاث اتفاقيات للتجارة الحرة خلال الأعوام القليلة الماضية، وهى اتفاقات تفاوضت عليها إدارة بوش.. بينما وقعت الصين 15 اتفاقية تجارة حرة وتتفاوض على 18 اتفاقية أخرى .وقالت "للأسف.. نحن نتخلى عن مجال التجارة الحرة العادلة". Comment *